خاص || أثر برس أكدت مصادر أهلية خلال حديثها لـ “أثر برس”، أن مناطق ريف الحسكة الجنوبي والمتصلة جغرافياً مع مناطق من ريف دير الزور الواقع شرق نهر الفرات، تعاني من انتشار عصابات السطو المسلح دون أي تدخل من “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تزعم سيطرتها على المنطقة.
المصادر قالت إن حافلات نقل الركاب باتت تتحرك بشكل جماعي في المناطق الواصلة بين “الحداجة – الطكطاكة – طابان – تنتنير”، وبقية المناطق الواقعة إلى الشرق من المحافظة خشية من الوقوع في كمائن عصابات السطو التي تعمل على إيقاف الحافلات والسطو على ممتلكات المدنيين الموجودين فيها من مال ومصاغ ذهبي وهواتف محمولة قبل أن تختفي.
ولفتت المصادر إلى أن العصابات التي تقوم بعمليات السطو، ترتدي الزي العسكري الخاص بـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وتعمل على التنقل ضمن المناطق الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي والشرقي وريف دير الزور الواقع شرق نهر الفرات، من خلال استخدام الدراجات النارية، الأمر الذي اعتاده السكان من قبل “دوريات” و”حواجز”، ما يسمى بـ “الآسايش”.
ولا يمكن التعرف على أي من هذه العصابات حتى تبدأ عملية السطو، إذ أن عناصر هذه العصابات يرتدون أقنعة تشابه الأقنعة التي يرتديها عناصر “الآسايش” على الحواجز وخلال عمليات المداهمة التي تنفذ من قبلهم منعاً للتعرف عليهم من قبل السكان خشية من القيام بعمليات انتقامية ضد عناصر “قسد”.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية