أعلنت الصحف الروسية والتركية أن موسكو تنوي مشاركة تركيا في عملية “درع الفرات” التي تحضر لها في الشمال السوري في بلدة عفرين، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه ينوي من خلال هذه المعركة السيطرة على عفرين وغيرها من البلدات الشمالية للبلاد.
في ضوء ذلك، نشرت صحيفة “سفابودنيا برسسا” الروسية أن روسيا تنوي دعم القوات التركية في معركتها التي تعد لها في عفرين شمال سوريا، مشيرة إلى انسحاب القوات الروسية منها بعد اقتراب “قوات سوريا الديمقراطية” وأمريكا.
وكذلك تحدثت صحيفة “توركي” التركية عن هذا الموضوع مؤكدة أن تركيا تنوي دخول عفرين بالتعاون مع روسيا عبر 4 محاور بمساندة قوات تركية قوامها 7 آلاف جندي و13 ألف مقاتل تابعين للفصائل المعارضة.
وفي السياق ذاته قال رئيس الوفد الروسي إلى أستانة 5 ألكسندر لافرينتييف: “إن موضوع نشر الشرطة العسكرية الروسية في مناطق الأمن الفاصلة بسوريا لا يزال مطروحاً، لكن الأمر متعلق بتحديد صفة هذه القوات”.
وكان قد لفت العديد من المحللين إلى أن روسيا لم تبد أي ردة فعل من العملية التي تجهز لها تركيا في عفرين، مبررين أن سبب غياب الموقف الروسي هو انشغالها في مؤتمر أستانة 5، فيما نشر محللون آخرون أن هذه المعركة في حال حدوثها فتداعياتها ستكون خطيرة جداً ومن شأنها قلب الموازين في المنطقة كلها.