طالب رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانة ألكسندر لافرينتيف بضرورة مشاركة الأكردا في سوريا المتمثلين بـ”قوات سوريا الديمقراطية” في عملية الحل السياسي، كونها شاركت بتحرير بعض المناطق في الرقة.
وقال لافرينتيف، في مؤتمر صحفي عقده في ختام مفاوضات أستانة 6: “يجب أن تكون كلمة الأكراد مسموعة، بما في ذلك في إطار الانتقال السياسي وعملية المفاوضات”.
كما أشاد الدبلوماسي الروسي باستعادة استقرار الوضع في منطقة تخفيف التوتر جنوب غربي سوريا، مضيفاً أن موسكو تطرح مقترحات عدة لضمان الاستقرار في الخط الفاصل بين سوريا وفلسطين المحتلة، بما في ذلك استئناف عمل بعثة الأمم المتحدة في الجولان.
وتابع قائلا: “إذا نجحنا في ذلك وتم استئناف عمل قوات حفظ السلام على طول خط التماس بين سوريا وإسرائيل، فأعتقد أننا سنعود إلى الوضع الذي كان قائما في المنطقة في أوائل عام 2011، قبل اندلاع الأزمة السورية”.
وبرر لافرينتيف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بقوله: “الفصائل المسلحة الموجودة في تلك المنطقة تستفز القوات السورية الحكومية لتستدرجها إلى الاشتباك، وذلك بدوره يدفع بالجيش الإسرائيلي إلى الرد عسكرياً”.
وتعتبر “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل أمريكا في سوريا من ألد أعداء الحكومة التركية، حيث تعمل منذ شهور في الرقة على أمل تحريرها من تنظيم “داعش” لكن إلى الآن لا يزال أهالي الرقة يعانون من الحرب، كما تم تدمير عدد كبير من البنى التحتيتة التابعة للمدنيين.
وفي السياق ذاته انتشر في الاونة الآخيرةفي العديد من وسائل الإعلام الغربية أخبار تؤكد أن أمريكا التي من المفترض أن تحارب “داعش” في سوريا تساعدها في التخطيط وتقدم لها الدعم اللازم للاستمرار في عملياتها.