أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن العقوبات الأمريكية لن تشكل عائقاً أمام مستقبل سوريا، وذلك تعليقاً على القرار الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الإثنين والذي يقضي بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال روبيو، عبر منشور على منصة “X”: “بموجب الأمر التنفيذي الصادر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والمتعلق بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، تتخذ الولايات المتحدة المزيد من الإجراءات لدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، ولن تشكل العقوبات الأمريكية عائقا أمام مستقبل سوريا”.
ووقع ترمب، مساء أمس الإثنين، قرار ينص على رفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين.
وحسب نص القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن واشنطن تلتزم بـ”دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، وسوريا موحدة، لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية، وتضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين”.
وأشار النص إلى أن الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات على سوريا قد تغيرت خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك في أعقاب ما وصفه بـ”الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع”.
ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقرار عبر منصة “X” قائلاً: “نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب. يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي”.
يشار إلى أنه في 14 أيار الفائت، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، في العاصمة السعودية الرياض.