أثر برس

رغم انخفاض أسعارها نحو 15%.. الإقبال ضعيف على المرطبات في دمشق

by Athr Press B

خاص|| أثر برس في ظل الارتفاع بدرجات الحرارة ومع اقتراب فصل الصيف، انخفضت أسعار العصائر والمشروبات الباردة، بشكل ملحوظ، وسط انخفاض الإقبال على الشراء سواء أكان من صنف “السلاش” أو العصائر الفريش أو الذي يتم عصره بواسطة ماكينة يدوية.

وبحسب ما رصدته مراسلة “أثر” فإن أسعار كأس العصير الطبيعي “الحجم الكبير” تتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف ليرة سورية لمختلف أنواع الفواكه بعد أن كانت بـ 25 ألف.

تقول رهف (موظفة): “بالرغم من انخفاض أسعار العصائر بكافة أنواعها إلا أنه (لا يوجد عملة).. ارتفاع درجات الحرارة يستدعي تناول العصائر في هذا الجو إلا أن الجمل بليرة وما في ليرة”.

أما عماد فقد عبر عن سعادته بانخفاض الأسعار وانتهاء زمن العقوبات، مضيفاً لـ”أثر”: “تنقصنا زيادة الأجور، ففي ظل هذه الظروف والدخل الذي لا يزال على حاله فإننا لا نستطيع شراء كل ما يحلو لنا”، معتبراً أن “العصائر من الرفاهيات فلو رغب بشرائها لعائلته المكونة من ستة أشخاص فإنه سيصرف ثلث الراتب أي 60 ألف”.

وفي هذا السياق، أوضح نائب رئيس الجمعية الحرفية للمرطبات والبوظة في دمشق عبد الله العمري أن الأسعار انخفضت بعد سقوط النظام بنسبة 15% وبالمقابل انخفض الإقبال أيضاً معتبراً أنه (ضعيف جداً).

وفيما يخص أنواع العصائر التي انخفضت قال العمري لـ”أثر”: “كافة أنواع العصائر انخفضت أسعارها، حيث بات يتراوح سعر كأس العصير الطبيعي “الحجم الكبير” ما بين 10 إلى 15 ألف ليرة سورية بعد أن كان بـ 25 ألف لمختلف أنواع الفواكه (برتقال، جزر، تفاح، برتقال وجزر، برتقال وتفاح، جزر وتفاح، ليمون، التوت، فريز، شمام، جوافة، بولو، كريفون، أناناس، موز وحليب، فواكه مشكله، وغيرها من الأصناف).

وأضاف: “أما الإمبراطور فقد كان سعره 40 ألف بحسب المواد الداخلة في تحضيره، واليوم انخفض إلى 30 ألف، وسلطة الفواكه كانت بـ 45 ألف انخفضت إلى 35 ـ 40 ألف، وقد يزيد السعر بحسب الكمية والحجم التي يطلبها الزبون”.

وتابع العمري: “عصير البرتقال له خصوصية فهو صنف شتوي بالأساس ويجب أن يبقى سعره مرتفع وذلك لأن أسعاره في فصل الصيف مرتفعة نظراً لندرة وجوده إلا بكميات قليلة فسعر الكيلو في الأسواق 13 ألف ويعتبر هذا الصنف من أكثر الأصناف طلباً في فصل الصيف”.

وعن طريقة الحصول على البرتقال في الصيف قال العمري: “نحصل عليه من الساحل فهناك أنواع من البرتقال يتم تخزينها على الأشجار ويتم قطافها مع بداية فصل الصيف، لذلك يفترض أن يكون عصير البرتقال الصنف الوحيد الذي يجب أن يرتفع سعره، لكنه كغيره من الأصناف انخفض سعره فبعد أن كانت الكاسة تباع بـ 20 ألف انخفضت هي الأخرى لـ 10-12 ألف والليتر كذلك بعد أن سجل 60 ألف انخفض إلى 45 ألف”.

وختم نائب رئيس الجمعية الحرفية للمرطبات والبوظة في دمشق كلامه لافتاً إلى “انخفاض السكر والحليب وتوفر الوقود” كانت إحدى الأسباب التي أدت إلى انخفاض أسعار العصائر.

اقرأ أيضاً