أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

رغم أن سعر الواحد بالملايين.. تقنين الكهرباء ينشط سوق برادات الثلج على حساب برادات الهواء

by Athr Press B

خاص|| أثر لم تفلح خطط الكثيرين في شراء ألواح الثلج، فمع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء بات من الضروري البحث عن بدائل أخرى، فغالبية السوريين باتوا يشتريون أو يستبدلون براداتهم التي يملكونها وتعمل بطريقة التبريد بالهواء ببرادات تعمل بالثلج لأنها تحفظ برودة أكثر.

أبو شيركو (مصلح برادات) يقول لـ”أثر”: “نحو 40% من الناس تطلب مني براداً مستعملاً تبريد ثلاجته بالثلج لأنها تحفظ برودة أكثر، إلا أن معظمهم لا يفلح في إيجاد طلبه فيتجه إلى شراء براد جديد على الرغم من ارتفاع ثمنه الذي يتجاوز 3 ملايين ل.س”.

وأضاف أبو شيركو: “على الرغم من أن أكثر من نصف الناس يملكون برادات تعمل بالهواء فإن فائدتها حالياً لا تتجاوز 5% فهي لا تحفظ البرودة إلا ساعة واحدة بعد انقطاع الكهرباء لذلك فإن برادات الثلج صارت الأكثر طلباً في ظل ازدياد ساعات التقنين والناس تبحث عنها إما مستعملة أو (مداكشة) على برادها مع دفع فرق السعر”.

من جانبه، أنور (موظف) اضطر إلى سحب قرض لشراء براد (مكتبي) ضمنه ثلاجة تعمل بالتبريد بوساطة الثلج، مضيفاً لـ “أثر”: “لم نعد نشرب كأس ماء بارد، وكل ما نطبخه نرميه في اليوم نفسه كل هذه الأمور جعلتني أسحب قرضاً لأتمكن من شراء البراد المكتبي فإمكانياتي المادية لا تسمح لي بدفع مبالغ كبيرة، فأقل براد يبرد بالثلج سعره ما يقارب 6 ملايين وهذا لا قدرة لي على تسديده لسنوات طويلة، لذلك فإن البراد المكتبي ناسب وضعي المادي فقد وصل سعره إلى ما يقارب مليوني ليرة بحجم 6 أقدام”.

وفي سوق البحصة بدمشق، يتحدث أحد التجار فيقول لـ “أثر”: نظراً للطلب على البرادات التي تبرد بالثلج فإن معظم الشركات أجرت عروضاً، والبرادات الحديثة التي تبرد بالثلج لها ميزات مثل تبريد ثلح- ضاغط انفيرتر- كفالة عام بسعر 6 ملايين و100 ألف ليرة وهو من ماركة الحافظ”، متابعاً: “واليوم ازداد الطلب على البرادات بنظام تبريد يعمل بالثلج وذلك نظراً لازدياد ساعات التقنين ازدياداً كبيراً”.

تجدر الإِشارة إلى أن معظم المناطق السورية تشهد تقنياً كهربائياً قاسياً، إذ تصل ساعات القطع إلى 5 ساعات مقابل ساعة وصل وأحياناً أقل، وسط شكاوى من الناس خاصة وأن الطقس حار جداً ما يؤثر بالطعام الموجود في البرادات، بالإضافة إلى تأثيره صحياً بكبار السن والأطفال الرضع.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً