خاص || اثر برس وقعت جريمة قتل مروعة في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي راح ضحيتها طفلان أحدهما رضيع وهما أحمد “10 أشهر” وعبد الرحمن القداح “4 سنوات” وأصيبت شقيقتهما منار “16 عاماً” بجروح خطـيرة وتم إسعافها إلى مستشفى درعا الوطني وذلك إثر تعرضهم للضرب بأدوات حادة بعد دخول مجهولين إلى المنزل بقصد السرقة، وذكرت المعلومات أن المجرمين استغلوا سفر الأب خارج البلاد وغياب الأم عن المنزل، ليقوموا بالسرقة وبعد معرفة الأطفال بوجودهم قاموا بضربهم بأدوات حادة ولاذوا بالفرار، الأمر الذي يرجح وجود صلة قرابة بين المجرمين والعائلة، وأن الطفلة منار “16 عاماً” تعرفت عليهم، قبل ضربها بالأدوات الحادة.
وفي تفاصيل إضافية قال مصدر قضائي في تصريح لـ “أثر”: “إن الشبهات تدور حول شبان من أقرباء العائلة، وهو يعلم بغياب الأم وسفر الأب خارج البلاد وعمله في ليبيا”، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة مع حصر الشبهات بعدد من الأشخاص من بينهم أقرباء العائلة في المنطقة، وسط معلومات عن إلقاء القبض على أحدهما.
وفي حوادث مشابهة خلال الفترة الماضية، وقعت جريمة قتل في بلدة أنخل أودت بحياة ثلاث أشخاص وهم رجل مسن وزوجته المسنة وطفلة عمرها ثماني سنوات وذلك بعد دخول أربعة أشخاص مسلحين إلى المنزل منتحلين صفة دورية أمنية وقاموا بجريمة القتل، وفي شهر آب الماضي قتل مسلحون صائغ ذهب مع ولده وتم سلب 3 كغ من المصاغ الذهبي وألقى فرع الأمن الجنائي في درعا القبض على زوجة زعيم العصابة، ليصار إلى تقديمهم للقضاء بعد اعترافهم بالجريمة والعثور على سيارة المغدور ضمن أراضٍ زراعية قرب بلدة داعل وعليها آثار طلقات نارية وبقع دماء.
ومطلع هذا العام، سُجلت جريمة مروعة أخرى في محافظة درعا، حيث أقدمت أم وبناتها يتعاطين المخدرات، على قتل رب عائلتهن وصهرهن، عن طريق السم ووضع المادة السامة في “السيروم” داخل المستشفى.
المنطقة الجنوبية