أكد رئيس الحكومة السورية عماد خميس أن الحكومة لا تجد أي حرج في تقديم الاعتذار للمواطنين، لافتاً إلى أن زيادة الرواتب إن حصلت يجب ألا تؤثر على أسعار مواد أخرى.
ووفق الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”، فإن خميس قال أمام أعضاء البرلمان السوري أمس: “العقوبات الاقتصادية الظالمة التي تستهدف الشعب السوري تسببت بتأخر وصعوبة وصول السلع والمواد الغذائية والنفطية المستوردة وحصول نقص واختناقات في توافر هذه السلع”.
وعزا رئيس الحكومة السورية سبب تلك العقوبات إلى انتصارات القوات السورية التي استفزت الدول المعادية، فكثفت من عقوباتها على الشعب السوري.
ولفت خميس إلى أن الحكومة السورية تسعى وبالتعاون مع الدول الحليفة والتي تتعرض هي الأخرى أيضاً لعقوبات دولية، إلى تأمين احتياجات المواطنين وسد النقص الحاصل.
وحول مسألة زيادة الرواتب، أكد خميس أن أي زيادة في الرواتب يجب أن تكون حقيقية لا تؤدي إلى التضخم ولا إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وغيرها موضحاً أن تخفيض الأسعار وزيادة الإنتاج واستقرار توافر السلع من عناوين زيادة الرواتب.
واختتم خميس كلمته بالقول: “إن الحكومة لا تجد أي حرج في تقديم الاعتذار للمواطنين الذين أذهلوا العالم بصبرهم”.