خاص || أثر برس تظاهر عدد كبير من المدنيين في بلدة “غرانيج” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي لمطالبة “قوات سوريا الديمقراطية”، بإطلاق سراح المعتقلين الذين تحتجزهم دون توجيه اتهام لهم.
وقالت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، إن عدداً كبيراً من شبان المنطقة الواقعة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي اعتُقلوا دون أن يكون هناك ثمة اتهامات واضحة من قبل “قسد” ضدهم، مشيرة إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى اعتقال “قسد”، لما يزيد عن ألف شاب من سكان المناطق التي كانت تعتبر الجيب الأخير لتنظيم “داعش” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إضافة إلى قرى عشيرة “الشعيطات”، على الرغم من أن عدداً كبيراً من أبناءها ينتمون لـ “قسد”، حالياً.
من جانب آخر قتل اثنان من عناصر “قسد”، نتيجة لتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لهم في بلدة “السوسة”، كما قتل عنصر ثالث بـ “رصاص مجهولين”، في بلدة “الحوايج”، علماً أن كلا البلدتين تقعان في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي أيضاً.
وكانت مدينة “الشحيل”، قد شهدت في ساعة متأخرة من ليل أمس عملية إنزال جوي أمريكي بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”، أفضت للاشتباك مع مجموعة بذريعة أنها تنتمي لـتنظيم “داعش”، إلا أن المجموعة تمكنت من الفرار عبر الأحياء الشمالية للمدينة نحو مناطق البادية دون أن يتم اعتقال أو قتل أي من أفرادها.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية