أعلنت سفيرة أمريكا السابقة في الكويت وليبيا ديبورا جونز، أن الاحتلال الأمريكي للعراق هو “خطأ استراتيجي فادح” للولايات المتحدة.
ووفقاً لصحيفة “غازيتا رو” الروسية، فإن جونز قال: “أنا لا أعتقد أن أحداً في الشرق الأوسط ينكر أن غزو العراق كان خطأً استراتيجياً، وسوف ينظر إليه على أنه خطأ استراتيجي في القرن الحادي والعشرين”.
ولفتت جونز إلى أن كل عمل عسكري أو إرهابي ضد الولايات المتحدة يرافقه تغيير في العقيدة العسكرية الأميركية.
وأردفت الديبلوماسية الأمريكية كلامها قائلة: “المفارقة في ما حدث في العراق، تكمن في أنه كان لدينا جنرالات في وزارة الخارجية الأمريكية، مثل كولن باول وريتشارد آرميتاج اللذان كانا ضد الغزو ويعارضانه، فيما كان المدنيون مثل وزير الدفاع رئيس البنتاغون دونالد رامسفيلد يدعمون الغزو بقوة”.
وختمت جونز موضحة أن الحجة الرسمية التي اتخذتها واشنطن ذريعة لغزو العراق من قبل القوات الأمريكية والائتلاف المناهض للعراق في العام 2003، معلومات خادعة ادعت الاستخبارات الأمريكية الحصول عليها، ومزاعم بأن لديها أدلة على أن بغداد تطور أسلحة دمار شامل، ولكن الجيش الأمريكي وحلفاءه لم يعثروا على أي أثر لهذه الأسلحة، ولا على أية أدلة على محاولة تطويرها وتصنيعها.