ينتظر مقاتلوا غرفة عمليات “درع الفرات” في المعارضة بريف حلب، للذهاب إلى محافظة إدلب عبر تركيا، والتي حددت وجهتها بعد مخرجات الجولة السادسة من محادثات أستانة.
وحسب وسائل إعلام المعارضة، قال الناطق الرسمي باسم “لواء الشمال”، المدعو “أبو الفاروق”: “إن أعداداً كبيرة من مقاتلي مختلف فصائل درع الفرات، ينتظرون الذهاب إلى إدلب”.
وأوضح “أبو الفاروق”، “أن الفصائل كانت تجري استعداداتها منذ فترة في شمال وشرق حلب تحسباً لأي معركة مرتقبة، ولكن بعد مخرجات الجولة السادسة من محادثات “أستانة”، حدّدت الوجهة الأولى إلى إدلب وإنهم بانتظار ساعة الصفر” دون الإفصاح عن مهمتهم هناك حسب قوله.
فيما أشارت الوسائل إلى أن “أبو الفاروق لم يفصح عن مركز تجمع الفصائل، ومن أي معبر مع الحدود التركية في حلب سيتوجهون عبره إلى إدلب، ولا حتى المكان الذي سيتمركزون فيه هناك”.
وسبق أن انتقل مقاتلون من المعارضة العاملة شمال حلب، إلى الحدود السورية – التركية في إدلب، عبر معبر “باب السلامة” في مدينة اعزاز، في الـ 12 من شهر تموز الماضي، تمهيدا لبدء التدخل كـ “قوات فصل” بين “هيئة تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام الإسلامية”، اللتان اقتتلتا في مدينة إدلب وريفها.
وتأتي هذه الاستعدادات لفصائل “درع الفرات”، بالتزامن مع إرسال القوات التركية أمس السبت، تعزيزات وإمدادات عسكرية تركية، إلى قواتها المتمركزة في ولاية “هاتاي” جنوبي تركيا المتاخمة للحدود السورية، حسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.