خاص|| أثر برس عُقد الاجتماع الأول منذ شهور طويلة، بين اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا من جهة، ووجهاء العشائر والبلدات وما يعرف باسم “اللجنة المركزية” التي سبق وأن فاوضت باسم المجموعات المسلحة قبل عام تماماً، وإنجاز اتفاق التسوية في أيلول 2021 من جهة أخرى، دون أن يحمل أي طابعاً تصعيدياً.
فهذا الاجتماع لم يعقد في الملعب البلدي كما المرات السابقة، التي كان يرعاها الجانب الروسي، إنما في إحدى المؤسسات الحكومية، وعلى شكل اجتماعات مغلقة مع كل وفد على حدة، حيث ضمت الوفود وجهاء بلدات الريف الشمالي والشرقي والغربي، أبرزها جاسم وطفس واليادودة.
وضم الاجتماع شخصيات بعثية، ولجان مصالحات، إضافة لوجهاء “اللجنة المركزية” التي فاوضت باسم المسلحين، وكان على رأسها قيادات ومتزعمون بارزون، ممن قاموا بتسوية أوضاعهم في التسويتين الماضيتين 2018 و2021، وتركز الاجتماع حول ضرورة تسليم الدولة السورية مطلوبين بجرائم مختلفة، ممن ينفذون ويساهمون بأعمال العنف في المحافظة، دون تحديد جدول زمني سريع، إضافة لضرورة تعاون الوجهاء والعشائر للضغط على أبنائهم لتثبيت الاستقرار في المنطقة.
على صعيد آخر، أصيب ضابط بجروح خطيرة صباح اليوم الإثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون بسيارته، قرب منطقة الصحافة على مدخل مدينة درعا الغربي في أثناء توجهه إلى عمله، حيث ذكرت مصادر محلية لـ “أثر” أن الضابط المصاب، من مرتبات وحدات الهندسة في الجيش السوري، ويسكن في مدينة درعا.
المنطقة الجنوبية