اقتصر موقف الولايات المتحدة الأمريكية في مؤتمر حميميم ، على إصرارها لضمان مشاركة “قوات سوريا الديمقراطية” في عمليات المفاوضات السياسية، معتبرة أن الحرب السورية دخلت بمرحلة جديدة، وذلك بالتزامن مع اقتراب الجولة السابعة من محادثات أستانة.
وأبلغت واشنطن المبعوثَ الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بضرورة ضم الأكراد إلى عملية المفاوضات السياسية، دون ذكر أي تفاصيل عن الآلية التي تريدها.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن مسؤول غربي لم تكشف عن اسمه جنسيته، قوله: “إن الفترة المقبلة ستكون مهمة لتحديد المواعيد النهائية إزاء سلسلة من المؤتمرات، هي: اجتماعات أستانة غداً وبعد غد، والمؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض في 10 تشرين الثاني، ومؤتمر شعوب سوريا في حميميم، والجولة الثامنة من مفاوضات جنيف في 28 تشرين الثاني”.
وأضافت “الشرق الأوسط” نقلاً عن المسؤول، أن هناك محادثات بين فنيين روس وأكراد حول مبادئ الدستور، ونسبة تحقيق احتمال الفيدرالية في سوريا على النمط الروسي، بحسب تعبير الصحيفة.
وبالطرف المقابل ردت تركيا على الطلب الأمريكي الذي يعتبر بمثابة استفزاز لها، حيث طلب نائب مستشار وزير الخارجية التركي سدات أونال من “الائتلاف السوري المعارض” التعاطي بإيجابية في مؤتمر حميميم، الأمر الذي فاجئ الائتلاف معتبرين أن هذا الطلب بمثابة تحول في السياسة التركية بسوريا.