يلتقي منتخب سوريا لكرة السلة اليوم بنظيره الإندونيسي، اليوم الخميس، في ختام مبارياته ضمن تصفيات أولمبياد باريس 2024 في مباراة تحصيل حاصل لمنتخبنا.
ينهي المنتخب السوري اليوم مبارياته التي خاض جميعها على أرضه؛ لكنه قدمها بأسوأ صورة له، إذ حقق فوزاً وحيداً من أصل 4 مباريات خاضها منذ بداية التصفيات.
وافتتح المنتخب مبارياته بمواجهة الهند وخسر أمامها بنتيجة 74-85، ليلاقي بعدها السعودية التي تغلب عليها بنتيجة 73-71، ثم البحرين التي ألحقت بمنتخبنا خسارة كبيرة 91-60، لتنقطع الآمال بالتأهل للأولمبياد بعد الخسارة الأخيرة أمام كازاخستان بنتيجة 85-70.
مهما كانت نتيجة مباراة اليوم فالخسارة والفوز لن يؤثرا على التأهل للأولمبياد، بالإضافة إلى أن الجمهور تقلص تدريجياً في الصالة لا سيما بعد خسارة البحرين، إذ كانت الجماهير مستعدة لتؤازر المنتخب خصوصاً بعد الفوز على السعودية في ثاني المباريات.
المنتخب خاض معسكراً خارجياً قبل التصفيات بنحو الشهر، وحقق خلال المعسكر نتائج إيجابية، إذ تم تجريب المحترفين الخمسة الجدد بالإضافة إلى المجنس الأمريكي براندون بيترسون الذي كان دون المستوى المتوقع منه، خصوصاً أن التسويق له أكبر مما قدمه، ما وضع اتحاد كرة السلة تحت دائرة اللوم من الجمهور الذي انتظر مجنّساً بمستوى عالٍ يرضي طموحاته.
أما فيما يخص المدرب الإسباني خافيير خواريز فكان يقدم مباريات بخطط غير مفهومة بالإضافة إلى ضياع اللاعبين في الملعب بأسلوب واضح للمتابعين، ما أثار موجة انتقادات واسعة لـ خواريز سواءً من الجماهير التي تابعت المباريات أو من المدربين المحليين الذين عبّروا بوضوح عن استيائهم من إدارته للمباريات.
يذكر أن مدرب المنتخب قال خلال المؤتمر الصحفي قبل بدء البطولة، بأن عدم التأهل للأولمبياد ليس إخفاقاً، لكن يبقى السؤال هل الأداء الذي ظهر به المنتخب بالتصفيات إخفاق أم نجاح؟.