أثر برس

خليفة “داعش” في العراق

by Athr Press Z

تمكنت القوات العراقية من القضاء شبه الكامل على تنظيم “داعش” وطرده من عاصمته التي اتخذها في الموصل، والآن يجدر الحديث عن ما بعد “داعش”، ما الذي سيحصل ومن سيحل محلها؟ والسؤال الأهم هو هل طرد التنظيم من الموصل يعني اجتثاثه من جذوره؟ جميع هذه الاستفسارات أجاب عليها المحللون في الوسائل الإعلامية المختلفة.

حيث جاء في موقع “الوقت” التحليلي:

“هناك العديد من الإجراءات متوقع أن تؤخذ بعد القضاء على “داعش” في العراق فبعض الدول الإقليمية كالسعودية وتركيا ستسعى للتدخل في شؤون العراق، وهذا الأمر يتطلب من الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات حازمة للحدّ من هذا التدخل، كما سيعمل الأكراد لإجراء استفتاء بشأن استقلال إقليم كردستان عن العراق، إضافة إلى سعي أمريكا والدول الحليفة لها لاستغلال الأوضاع الأمنية والإنسانية والاجتماعية المتفاقمة في الموصل لتحقيق مآربها من خلال الاستحواذ على مشاريع إعادة البناء وتكريس الوجود العسكري لهذه الدول بحجة الحفاظ على الأمن”.

فيما ورد في صحيفة “رأي اليوم” تحذيرات تشير إلى أن ما حدث لا يعني نهاية “داعش” بل بداية جديدة لها فنشرت في صفحاتها:

“منذ بداية نشوء “دولة الخلافة” تبين أنها عبارة عن بوابة لتتمكن أمريكا من خلالها الدخول لسوريا والعراق، فهزيمة “داعش” في الموصل والرقة لا تعني نهايتها، بل ربما انطلاقها في بداية مرحلية جديدة أكثر خطورة، لأنها بذرت بذور عقيدتها المتطرفة بقوة، وفي فترة زمنية قصيرة، وستنقل امبراطوريتها الإعلامية معها إلى الأماكن القيادية البديلة، بعد أن “تحررت” من أعباء الأعمال الإدارية الباهظة التكاليف مالياً وبشرياً، الحرب ضد هذه “الدولة” لن تنته بسقوط الموصل أو الرقة، وربما ستبدأ بصورة أخرى على أنقاضهما”.

اقرأ أيضاً