أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء عـ.ـدوان “إسرائيلي” استهدف مهبطه

by Athr Press B

خاص || أثر برس  خرج مطار حلب الدولي عن الخدمة، جراء عدوان “إسرائيلي” نتيجة سقوط أربعة صواريخ داخل حرمه، دون تسجيل أي خسائر بشرية بين كوادر المطار.

الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم، حملت معها دوي أربعة انفجارات ضخمة هزت أرجاء مدينة حلب وأريافها الشرقية والجنوبية، تبين لاحقاً أنها نجمت عن أربعة صواريخ “إسرائيلية” أُطلقت من جهة البحر، وسقطت مباشرة على مهبط المطار، ما تسبب بحدوث أضرار متوسطة في المهبط، بحسب ما نقلته مصادر خاصة لـ “أثر”.

مصدر عسكري سوري قال: “حوالي الساعة 20،16 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة”.

في الأثناء سارعت بعض التنسيقيات والمعرّفات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الحديث عن أن العدوان “الإسرائيلي” شمل قرية “النيرب” والمطار العسكري المتاخم لها، إلا أن مصادر محلية من “النيرب” أكدت لـ “أثر” أن كل ما جرى تداوله بهذا الخصوص عارٍ تماماً عن الصحة، منوهةً في الوقت ذاته بحدوث بعض الأضرار المادية على صعيد الواجهات الزجاجية لبعض المحال، والتي تعرضت للكسر بفعل الضغط الناجم عن الصواريخ التي سقطت داخل المطار الدولي.

وزارة النقل السورية قالت إبان العدوان الذي استهدف مطار حلب الدولي، إنه تقرر تحويل كافة الرحلات الجوية المقررة والمبرمجة من مطار حلـب لتصبح من مطار دمشق الدولي، داعيةً المسافرين إلى “ترتيب أمور سفرهم ونقلهم ومواعيد رحلاتهم مع شركات الطيران ومكاتبها المعنية، ريثما يُعاد إصلاح الأضرار الناجمة عن الـعدوان وعودة المطار للعمل”.

من جانبها أعلنت شركة أجنحة الشام للطيران عن تحويل كافة رحلاتها من مطار حلـب الدولي إلى مطار دمشق الدولي، نتيجة العدوان على مطار حلب، منوهةً بأنها ستوفر خدمة الباص المجانية من حلب إلى مطار دمشق وبالعكس، على أن يجري التواصل مع المسافرين لتزويدهم بالتفاصيل.

ويعد العدوان “الإسرائيلي” على مطار حلب الدولي، الثاني من نوعه الذي يتعرض له المطار خلال أسبوع واحد، حيث كانت استهدفت ثلاثة صواريخ “إسرائيلية” حرم المطار قبل عدة أيام، ما أدى إلى أضرار لحقت بالمهبط ووحدة التحكم، وتسببت بخروجه عن الخدمة لأقل من /24/ ساعة، قبل أن يعاود المطار نشاطه ويستأنف الرحلات الجوية.

زاهر طحان ـ حلب

اقرأ أيضاً