أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب على ضرورة تحسين خدمة الاتصالات ولاسيما الانترنت وذلك استعداداً لدخول شركات خاصة في العام 2022 وتكون منافسة للسورية للاتصالات بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، فإن الخطيب شدد على ضرورة الاعتماد على الشبكات والكوابل الضوئية وتقليص الاعتماد على النحاسية غير القادرة على مواكبة التطور بالاتصالات ولاسيما الانترنت، مضيفاً أنه لم يعد مقبولاً عدم استثمار الشبكة والكوابل النحاسية المدفونة تحت الأرض منذ سنوات، وغير المستثمرة حتى اليوم.
وأعطى الوزير مهلة أقصاها حتى تاريخ 15 كانون الأول المقبل لمعالجة ضعف شبكة الانترنت نتيجة الوصلات المفتوحة التي يجب معالجتها وإغلاقها.
كما توعد الخطيب المقصرين بعملهم أو الذين يختلقون الأعذار والحجج الواهية لعدم خدمة المواطنين بالمحاسبة الشديدة، لأن المرحلة الراهنة تتطلب العمل بالمتاح والمتوافر من إمكانات مادية وفنية وموارد بشرية للنهوض بعمل مؤسسة البريد كي تكون قادرة على المنافسة ومواكبة التطورات العالمية والانتقال من الخسارة إلى الربح، وأن تتميز مؤسسة الاتصالات بخدماتها.
وفي 18 من شهر شباط الفائت، كشف الخطيب أن لدى الوزارة خطة لتحسين واقع الإنترنت في سورية، معلناً أن عدد المشتركين حالياً 1.4 مليون من أصل 1.6 مليون بوابة متوافرة.
وتعاني سورية من ضعف سرعة الإنترنت، رغم أنها تصدرت عربياً واحتلت المركز الخامس عالمياً في انخفاض أسعار الإنترنت، وفقاً لدراسة بريطانية نشرها مركز “BDRC Continental” المتخصص في الأبحاث نهاية 2017، وتمتلك سورية منفذان بحريان لتغذيتها بالإنترنت حالياً، الأول كابل “أوغاريت” بين طرطوس وقبرص، والثاني كابل “أليتار” بين طرطوس والإسكندرية.