أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

خدعة لــ “داعش” في دير الزور ولكن بتسجيل صوتي!

by Athr Press

تمكنت القوات السورية وحلفائها من صد هجومٍ عنيف شنه تنظيم “داعش” على عدة نقاط واقعة على أوتوستراد دير الزور- تدمر بين بلدتي الشولا وكباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي.

حيث شن التنظيم هجوماً من محورين من البادية باتجاه الشمال على نقاطٍ عدة للقوات السورية وحلفائها المتواجدة في منطقة حميمية وبلدتي الشولا وكباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي، ولكن استطاعت القوات المتمركزة في نقاطها من امتصاص الهجمات التي شنها التنظيم حتى صدتها بالكامل، فيما تمكنت أيضاً من شن هجمات معاكسة ضد “داعش” أدت إلى تدمير آلياتٍ لهم ومقتل من فيها فضلاً عن وقوع قتلى أيضاً بالمجموعات المهاجمة

كما نفت مصادر ميدانية للقوات السورية أي معلومات تتحدث عن سقوط طريق دير الزور – الرقة إلا أنه آمن بشكل كامل وكذلك طريق اللواء 137 -جبل البشري.

هذا وأحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 45 مسلحاً من تنظيم داعش وإصابة العشرات خلال المعارك مع القوات السورية وحلفائها على الطريق الواصل بين بلدتي الشولا وكباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي، وفي محيط منطقة “T3” وجنوب مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

هجوم التنظيم جاء بعد تسجيل صوتي نشره مسلحي “داعش” لمسؤول التنظيم المدعو “أبو بكر البغدادي” حمل عنوان “وكفى بربك هادياً ونصيراً”، والذي حث فيه “البغدادي” مسلحي التنظيم على القتال بكل ما أوتوا من قوة، وعلى الصمود في وجه ما أسماه “الغزاة”.

حيث توجه “البغدادي” في حديثه إلى أميركا معتبراً أنها معرضة للسقوط بسبب غرقها في الديون، دون تهديدها كعادة التنظيم “بحجة الكفر”وإعلان مهاجمتها كما فعل سابقاً في إصداراته لعديد من الدول الأوربية والعربية، فيما وجه الاتهام إلى روسيا بأنها استغلت هذا الضعف، وأعلنت عن نفسها بأنها القوة العظمى وأصبحت تتحكم في إدارة الملف السوري.

وأضاف أن اجتماع استانة أقضى بتسليم مناطق في سوريا، إلى القوات السورية، بعد إفراغها من أهلها، وأن أمريكا لم تعلن عن أي موقف، ووقفت ضعيفة غير قادرة عن الدفاع عن فصائلها، مشيراً إلى أن الأحداث التي تجري اليوم هي إثبات على الصعوبات التي “تواجهها تحالف أمم الكفر”، وأنها “تدعو بعضها لتأجيل الخلافات من أجل القضاء والتعاون وجمع الجهود لقتال دولة الإسلام”، حسب ما جاء في التسجيل.

فيما نوه مسؤول التنظيم في تسجيله إلى “أن تركيا تنوي محاربة الأكراد إلا أنها خائفة من أسيادها”، ويتضح من التسجيل أن التنظيم يريد من أميركا بأن تكون الحليف له عندما ندد بسكوت أميركا من مخرجات أستانة التي قضت بتسليم مناطق في سوريا للقوات السورية وحلفائها، وعدم قدرتها من الدفاع عن فصائلها، وكأنه يشير إلى التنظيم.

يذكر أن أميركا نفذت عدة إنزالات جوية في دير الزور في وقتٍ سابق ومنها بلدة الموحسن، حيث اعتقلت عددٍ من مسؤولي “داعش” دون مقاومة ما جعل الأمر يثير الشبهات خصوصاً أنها جاءت في وقتٍ تمكنت فيه القوات السورية وحلفائها من فك الحصار عن المدينة.

اقرأ أيضاً