يعمل مجموعة من الخبراء والمختصين على البحث في إمكانية إصابة الإنسان بفيروس كورونا المستجد أكثر من مرة من عدمها.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” عن الخبراء تأكيدهم على أن إصابة المريض نفسه بالعدوى مرة أخرى تبدو غير محتملة على الإطلاق، مشيرين إلى أن الإجابة النهائية على هذا السؤال الكبير غير معروفة حتى الآن.
كما طمأن كل من كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية السير باتريك فالانس، وكبير المستشارين الطبيين لرئيس الوزراء البريطاني كريس وايتي، الناس بخصوص هذا الموضوع، وقالا: “إن أولئك الذين أصيبوا بالفيروس مرة سيطورون بعض المناعة، ومن النادر أن يصابوا بالمرض المعدي مرة أخرى”.
وكان السؤال قد أثير لأول مرة في شباط، بعد أن قالت السلطات اليابانية إن امرأة مصابة بالفيروس، وأعلن أنها شفيت وباتت خالية من الفيروس، في حين أظهرت نتائج فحصها ثانية أنها إيجابية مرة أخرى، الأمر الذي ترك العلماء في حيرة من أمرهم.
وقال الخبير في علم الفيروسات بجامعة ليدز مارك هاريس: “إن الإصابة مرة أخرى في هذه الحالة غير مرجحة”، مضيفاً في الوقت ذاته أن “هناك بعض الأدلة في المؤلفات العلمية على استمرار الإصابة بفيروسات كورونا من الحيوانات، خصوصاً الفيروسات الموجودة في الخفافيش”.
وأشار أستاذ الأمراض المعدية الفخري بكلية برايتون وكلية ساسكس الطبية، جون كوهين إلى أن: “الإجابة هي أننا ببساطة لا نعرف عن إمكانية الإصابة بالعدوى مرة أخرى بعد، لأننا لا نمتلك اختباراً للجسم المضاد للعدوى”.
وتابع قائلاً: “مع ذلك، من المحتمل جداً، استناداً إلى الأمراض الفيروسية الأخرى، أنه بمجرد أن يصاب الشخص بالعدوى، فسيكون محصناً بشكل عام ولن يصاب بها مرة أخرى، لكن سيكون هناك دائماً الاستثناء الغريب، وهذا بالتأكيد توقع معقول”.
يشار إلى أنه تم تسجيل أكثر من 80 ألف حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد حول العالم أي بمعدل حوالي 45% نسبة من شفي من الإصابة.