أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

خاص أثر | آلاف المسلحين على الأبواب.. و”الحاضر” تواجه النار

by Athr Press R

 

بعد انسحاب تنظيم “داعش” من مسكنة يوم أمس والتي تعتبر المعقل الرئيسي لمسلحي التنظيم في ريف حلب الشرقي، ربما تفكر “هيئة تحرير الشام” بتحقيق نصر استراتيجي في المناطق القريبة من سيطرتها لاسيما في ريف حلب الجنوبي الغربي.

ويعتبر ريف حلب الجنوبي مفتاح مدينة حلب، حيث فتحت منطقة الحاضر شهية المعارضة للسيطرة عليها كونها الهدف الاستراتيجي الأكبر، وتعد بلدة الحاضر من أكبر التجمعات السكانية في ريف حلب الجنوبي، فالسيطرة عليها تعني الإشراف على القرى الملاصقة لطريق دمشق – حلب الدولي، وللحاضر أهمية رمزية حيث كانت معقل “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” في عام 2015، أما اليوم تعد الحاضر مركزاً رئيسياً لحلفاء القوات السورية، كما تحتل موقعاً استراتيجياً، كونها لا تبعد سوى 10 كيلومترات عن طريق حلب ـــ دمشق الاستراتيجي.

حيث وردت معلومات خاصة تفيد عن وجود حشود عسكرية واسعة ستقودها “هيئة تحرير الشام” و “الحزب الإسلامي التركستاني” للهجوم على أماكن سيطرة القوات السورية وحلفائها في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، وبحسب المعلومات ستنطلق العملية التي تقودها “تحرير الشام” من بلدتي زيتان وبرنة انتهاء في بلدة الحاضر الاستراتيجية، وتشير المعلومات إلى أن العملية العسكرية ستضم أكثر من 1500 مقاتل من “الهيئة والحزب التركستاني”.

فهل ستقوم “هيئة تحرير الشام” بعملية عسكرية قريبة في بلدة الحاضر لتعيد حضورها إلى ريف حلب أم لا؟

 

 

اقرأ أيضاً