خاص || أثر برس ارتفعت أعداد المصابين في محافظة حمص بفيروس كورونا خلال الفترة الحالية، حيث يسجل يومياً إصابات ما بين 10 إلى 25 بين سكانها في وقت لا تتعدى حالات الشفاء العشرة في أفضل الأيام.
ويُلاحظ خلال التجوال في شوارع المدينة وفي الدوائر الحكومية والمحال التجارية عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية بالرغم من ارتفاع أعداد الإصابات.
وأفادت رئيس شعبة الأمراض السارية في مديرية صحة حمص الدكتورة غدير الصليبي، لموقع “أثر برس” بأنه حتى الآن لم نصل إلى مرحلة الذروة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، لافتة إلى أن المشافي في حمص تستوعب كل الإصابات في الوقت الحالي ومعظم الأسرة فارغة بمركز العزل الطبي في مشفى الوليد، منوهة إلى أنه يوجد تزايد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا وكذلك الوفيات وليس فقط في محافظة حمص وأيضاً في كل المحافظات و حتى عالمياً.
وبينت الدكتورة الصليبي أنه “بتوجيهات من وزارة الصحة تم إعداد خطة طوارئ في حال تفشي الفيروس” مشيرة إلى أنه “تم زيادة عدد الأسرة في أقسام العزل بالمشافي الحكومية مع إمكانية تجهيز أماكن إضافية للعزل الطبي حيث يتم العمل على تزويد مشفى الوليد بتجهيزات جديدة لزوم المرضى”.
وأشارت الدكتورة الصليبي إلى أنه “تم تنفيذ حملة لقاح إنفلونزا لجميع العاملين الصحيين في المشافي الحكومية بالمحافظة في وقت تم توزيع وسائل الحماية الفردية على جميع العاملين في أقسام العزل الطبي”.
وبينت الدكتور الصليبي أنه تقوم شعبة الأمراض السارية بحمص بالتعاون مع الصحة المدرسية بإجراء مسحات للطلاب والكادر التدريسي في المدارس مع التأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية كما يعمل فريق التقصي على مدار الساعة لأخذ مسحات من المرضى في المشافي العامة والخاصة المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وشددت الدكتورة الصليبي على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية من التعقيم وارتداء الكمامة والابتعاد عن أماكن التجمعات البشرية، مشيرة إلى أنه في حال اشتباه أحد بإصابته بالفيروس أن يراجع الطبيب أو أقرب مركز صحي والالتزام بالمنزل.
تجدر الإشارة إلى أنه حتى ظهر يوم الخميس 19\11\ 2020 بلغ عدد الإصابات في محافظة حمص 1083 إصابة سجل بينهم 89 حالة وفاة 341 حالة شفاء وفقا لإحصائيات وزارة الصحة السورية.
أسامة ديوب – حمص