خاص || أثر برس
كثرت شكاوى المواطنين في مختلف مناطق محافظة حمص حول عدم استقرار وانتظام التيار الكهربائي في فترات التقنين وخصوصاً مع كل تغير للأحوال الجوية، الأمر الذي يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وأحياناً يؤدي إلى أضرار مادية في ممتلكات المواطنين أو في مراكز التحويل وخزانات الكهرباء.
بدوره قال مدير عام شركه كهرباء حمص المهندس مصلح الحسن لمراسل “أثر برس” إنه نتيجة للحمولات الكبيرة على الشبكة الكهربائية ونظراً لاعتماد المواطنين على الكهرباء في التدفئة والتسخين والطهي، بالإضافة إلى حدوث بعض الأعطال الطارئة التي تتركز في المناطق التي يكون فيها استجرار عشوائي للتيار الكهربائي وخاصة المناطق الواقعة على أطراف المدينة، أدى ذلك بطبيعة الحال إلى زيادة ساعات التقنين اليومي في تلك المناطق.
وأضاف الحسن أنه على الرغم من أن دوريات الضابطة العدلية تقوم بجولات مكثفة لقمع حالات الاستجرار غير المشروع في بعض أحياء مدينة حمص والمناطق الريفية وقيامها بإزالة المخالفات فيها، إلا أن ذلك لم يعد بالفائدة المباشرة نظراً لعودة بعض الأشخاص إلى ارتكاب المخالفة واستجرار التيار بشكل غير مشروع من جديد.
وبما يتعلق بشكاوى المواطنين حول ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء بشكل كبير، أكد المهندس الحسن أن عدد طلبات الاعتراض على الفواتير التي قدمها المواطنون المشتركون بعدادات منزلية في النافذة الواحدة بسبب وجود تأشيرات خاطئة أو صفرية خلال العام الماضي، بلغ 29716 طلباً وتم معالجة 22827 طلباً منها بينما رُفض 3675 طلباً فيما بلغ عدد الطلبات غير المعالجة حتى الآن 3214 طلباً.
يشار إلى أن قيمة الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء في محافظة حمص نتيجة أعمال التخريب التي لحقت بالشبكة الكهربائية بلغت نحو 100 مليار ليرة سورية.
حيدر رزوق – حمص