نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم السبت، عن قيادي في حركة “حماس” قوله إنه “في حال حاول العدو كسر المقاومة، فإن باقي أطراف المحور بقيادة إيران سينضمون إلى المعركة”.
حيث نشرت الصحيفة اللبنانية المزيد من التفاصيل حول اجتماعات كبار المسؤولين في طهران، بعدما التقى وفد قيادي من حركة “حماس”، أواخر تموز الماضي، بالمرشد الأعلى للثورة في إيران، وبعد التقاط الصور وخروج الإعلام، انضمّ قائد “قوة القدس” في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، إلى المجتمعين.
وأضافت الصحيفة أنه وخلال الجلسة المغلقة، تحدث وفد “حماس” عن التطورات المتعلقة بالذراع العسكري للمنظمة، والصعوبات التي تواجهها والأسلحة التي تحتاجها، وشدد الحاضرون على “أهمية وحدة المحور، ورفض كسر أي طرف فيه، مما يعني أنه إذا تم شن حرب ضد أحد الأطراف، فإن بقية الجبهات ستنضم للمساندة ومنع كسره”.
وفي الوقت نفسه، أضافت مصادر من حركة “حماس” للصحيفة، أن السعودية أرسلت قبل أسبوع من توجّه الوفد إلى إيران، رسالة إلى الحركة تطالبها فيها بقطع علاقاتها مع طهران، وإلا فإن الرياض ستقطع علاقاتها بها، إلّا أن “حماس” رفضت الطلب السعودي، قائلة إن “علاقتها مع إيران متينة وستستمر، وإذا أرادت السعودية تنفيذ تهديدها، فهي ستكون الجانب الخاسر وليس الحركة”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مصر أيضاً اشترطت عدم توجّه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية إلى إيران للسماح له بالخروج من القطاع، وهو ما رفضه، معلناً عدم قبوله وضع شروط على برنامج زياراته، مؤكداً نيته التوجه إلى إيران في أيّ رحلة خارجية.
ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار الانتهاكات الـ”إسرائيلية” بحق الفلسطينيين حيث أعلن جيش الاحتلال اليوم عن قيامه بقتل 4 فلسطينيين بالرصاص على حدود قطاع غزة، مدعياً قيامهم بإطلاق النار باتجاه جنوده.
وبالتوازي مع تلك التطورات يواصل جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جولته على عدد من الدول العربية لوضع النقاط الأخيرة قبل الإعلان عن صفقة القرن والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتوجيه البوصلة العربية إلى إيران بدلاً من “إسرائيل”.