أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

شكاوى من عدم عدالة التقنين والترددية في حماة.. مدير كهرباء المحافظة لـ”أثر”: نحاول حماية الشبكة من التعتيم العام

by Athr Press G

خاص || أثر برس تبدو مشكلة اختلاف التقنين الكهربائي في محافظة حماة بين الأحياء والمناطق من الأمور التي تثير سخط الوسط الشعبي فيها، في ظل ساعة وصل وخمس ساعات وربع قطع وصيف لاهب.

مواطنون يشتكون:

تساءل عدد من المواطنين عن سبب اختلاف التقنين سواء في المدينة أو الريف، “يوسف، م” من قاطني شطحة، أبدى استغرابه باستمرار التغذية الكهربائية في المنطقة رغم انقطاعها عن غيرها، في حين أشار “محمد، ح” إلى أن عدالة التقنين مفقودة، مدللاً على كلامه بمثال وصل الكهرباء بحي الصابونية أكثر من ساعة على خلاف شوارع الحي نفسه.

الشركة تنفي وتوضح:

بدوره، نفى مدير عام كهرباء حماة المهندس حبيب خليل لـ “أثر برس” عدم عدالة التقنين، معبراً بالقول: “إننا حريصون بكل ما نستطيع على تحقيق عدالة الوصل والقطع في كافة أنحاء المحافظة، وحينما تقل ساعة التغذية بمنطقة أو حي عن الآخر فهذا مرده إلى انخفاض كمية التوليد، وبالتالي حينما تزيد تغذية منطقة أو حي عن آخر فذلك يرجع إلى تحسن التوليد على مدار الساعة”، مشيراً إلى أن الشركة تحاول تعويض الخطوط المغذاة بوصل كهربائي قليل عن طريق زيادة تغذيتها في وقت لاحق.

محطات ترددية:

فيما اشتكى عدد من المواطنين من أن ساعة وصل الكهرباء تكون ترددية، ما يؤثر كثيراً على سلامة الأجهزة الكهربائية، حيث وصفت “سوسن، ع” الترددية بأنها “مضرة وإصلاح الأجهزة أمسى يكلف مئات الألوف”، بينما طلب “عبد الجليل، غ” إلغاء الكهرباء نهائياً بسبب الترددية من باب أن “بلاها أحسن”، في حين أكدت “صبا، ق”، أنها تكلّفت بمبلغ (500 ألف ليرة) لصيانة البراد بسبب القطع والوصل المتكرر.

من جهته كشف مدير عام كهرباء حماة المهندس حبيب خليل عن وجود 7 محطات عاملة على النظام الترددي وهي (محطتا حماة الأولى والثانية – محطة الشيخ خلوف – محطة حماة المغلقة – محطة عين اللوزة – محطتا سلحب ومصياف)، مبرراً الترددية بأنها وجدت لحماية الشبكة السورية من التعتيم العام وأنه يتواصل مع المعنيين في دمشق لإعادة توزيعها على مناطق أخرى دورياً، لافتا أن هناك معاناة أخرى في تأمين قطع تبديل وصيانة المحطات وذلك بسبب الحرب الاقتصادية على سوريا.

السرقات تؤثر على الكهرباء:

أشار مدير مراقبة الشبكات المهندس علي السليمان بتصريح لـ”أثر” إلى أن أكبر المعوقات التي تواجه الكهرباء في المحافظة هي سرقة الشبكات الكهربائية، والتي تؤثر على إنشاء شبكات جديدة أو على الصيانة وتحسين الشبكة، وقد بلغت السرقات المذكورة خلال الأشهر الماضية من العام الحالي ما يقارب 530 مليون ليرة سورية.

يشار إلى أن محافظة حماة تحتاج ما بين 200 حتى 250 ميغا كحد وسطي من الكهرباء، في ظرف عدم توفرها حالياً بسبب قلة الوقود اللازم وإعطاء 245 فعالية بين منشأة زراعية وصناعية وتجارية وسياحية خطوطاً معفاة من التقنين بموافقة وزارة الكهرباء.

أيمن الفاعل – حماة

 

اقرأ أيضاً