أثر برس

الثلاثاء - 16 أبريل - 2024

Search

طائرات مجهولة تستهدف بعدة غارات مناطق فصائل الاحتلال التركي شمال شرق حلب

by Athr Press G

خاص || أثر برس نفّذت طائرات حربية مجهولة خلال ساعات ليلة أمس الاثنين، غارات جوية مكثفة استهدفت عبر الصواريخ الثقيلة، عدداً من المواقع في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي الشرقي التي تخضع لسيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، وتحديداً ضمن منطقتي الباب وجرابلس.

وأفادت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، بأن عدد الغارات الجوية المنفّذة بلغ /9/ غارات تم تنفيذها تباعاً ما بين الساعة التاسعة والعاشرة والنصف من ليل الأمس، حيث شملت الغارات كلاً من بلدة “الراعي” وقرى “ترحين والعامرية والبرج” في ريف منطقة الباب، إلى جانب قرية “الكوسا” في ريف جرابلس الجنوبي.

ووفق ما نقلته المصادر فإن عدداً من الغارات تركز بشكل خاص باتجاه مصافي نفط بدائية كانت تعتمدها الفصائل المسلحة لتكرير النفط الخام، الأمر الذي أدى إلى وقوع انفجارات هائلة وألحق دماراً واسعاً في المنطقة المحيطة بالمواقع المستهدفة وخاصة في محيط قرية “ترحين”.

ورجحت المصادر أن تكون الطائرات التي نفّذت الغارات، تتبع لـ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت نفّذت في الآونة الأخيرة عدة عمليات قصف متفرقة طالت مناطق الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي تحت ذريعة استهدافها الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولي.

أحد مواقع تكرير النفط التي تم قصفها

أحد مواقع تكرير النفط التي تم قصفها

كما نقلت المصادر عن شهود عيان قولهم، إن الطائرات حلّقت على علو منخفض لفترة قصيرة قبل بدء تنفيذ الغارات في عموم أنحاء مدينة الباب وريفها، قبل أن تبادر إلى شن غاراتها بكثافة كبيرة.

وأسفرت الغارات عن عدد كبير من الضحايا والمصابين، كما أسفرت عن حدوث أضرار مادية كبيرة، فيما لم ترد أي حصيلة دقيقة عن حجم الخسائر البشرية، فيما عمّت حالة من الاستنفار والتخبط في مختلف أنحاء مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً.

يذكر أن منطقة جرابلس الحدودية في أقصى شمال شرق حلب، شهدت في الآونة الأخيرة، تنفيذ القوات الأمريكية لعملية إنزال تخللها عملية اعتقال طالت عدة أشخاص، تزامناً مع عملية مماثلة في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، حيث ادّعت الولايات المتحدة الأمريكية حينها بأنها تمكنت من اعتقال عدد من مسلحي الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش”.

 

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً