خاص|| أثر برس توجهت الكثير من العائلات التي تضررت منازلها جراء الزلزال الذي ضرب محافظة حلب الشهر الماضي إلى الريف، إضافة إلى عائلات توجهت للمنازل الريفية خوفاً من المباني الطابقية إثر انتشار مخاوف من حدوث هزات إضافية.
مصدر في محافظة حلب أوضح لـ “أثر” أن الأهالي توجهوا لقرى دير حافر – تل حديا – بابيص – رسم الصهريج – السفيرة – العيس – خان العسل – المنصورة – أورم، مضيفاً بأنه لا توجد إحصائية نهائية لعدد العائلات التي توجهت للريف كون الإحصائيات متبدلة وبعض الأسر عادت لمنازلها غير المتضررة بعد أن تبددت مخاوفها.
وأكد المصدر أن جميع المناطق التي توجه إليها الأهالي مخدّمة بالخدمات الأساسية كما يتم تقديم كافة المساعدات الإغاثية لهم.
رئيس مجلس بلدة جزرايا بريف حلـب الجنوبي محمد الحسين بيّن لـ “أثر” أن البلدة استقبلت 42 عائلة بعد الزلزال، 90% منهم من أبناء القرى التابعة للبلدة ويسكنون في حلب إضافة إلى 7 عائلات من سراقب بريف إدلب وهم أيضاً من سكان مدينة حلب، مضيفاً بأنه تم تأمين سكن للعائلات في المنازل غير المشغولة مجاناً وتأمين كل ما يلزمهم، إضافة إلى التواصل مع فرع حلب لمنظمة الهلال الأحمر السوري والذي قام بتسليمهم مساعدات إغاثية من فرش وبطانيات ومساعدات غذائية وصحية.
وفي هذا السياق كشف مصدر في فرع حلب لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري لـ “أثر” أنه لا توجد إحصائية كاملة لكل العائلات التي توجهت للريف إلا أن فرق الهلال الأحمر قامت باستجابة لاحتياجات 2000 عائلة نزحت من مدينة حلب إلى الريف الشمالي بعد انهيار وتصدع منازلها جراء الزلزال وتوزعوا في أرياف فافين وتل قراح والأحداث وبابنس والقرى المحيطة بهم، بالإضافة إلى مخيمات تل قراح وعفرين وفافين وزيارة والشهباء.
وبيّن المصدر أن الفرق التطوعية وزّعت 6000 فرشة – 2000سلة ألبسة للأطفال – 4000 جاكيت نسائي ورجالي – 6000 حصيرة – 2000 شاحن طاقة شمسية – 2,000 بيدون، 10000 حرام- 10000 حذاء – 2000 عازل – 2000 سلة مطبخ .
وكان الزلزال الذي ضرب عدة محافظات سورية ومنها حلب في السادس من شباط تسبب بانهيار وتصدع مئات الأبنية بالإضافة إلى ذعر وخوف من الهزات الارتدادية جعلت الأهالي يتجهون إما للإقامة في الريف أو الخيم التي انتشرت حينها.
حسن العجيلي – حلب