أثر برس

الجمعة - 3 مايو - 2024

Search

“حفل زفاف” ضمن مدرسة بريف دمشق.. مصدر تربوي لـ”أثر”: الحفل تم بموافقة مديرية التربية

by Athr Press G

خاص|| أثر برس انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي خبر يفيد بإقامة حفل زفاف ومأدبة غداء في مدرسة بمدينة زاكية التابعة لناحية الكسوة بريف دمشق، إذ تحولت الباحة المدرسية إلى صالة للأفراح والمناسبات الاجتماعية.

وأكد مصدر أهلي في مدينة زاكية لـ”أثر” أن الخبر الذي تم تداوله صحيح، موضحاً أن أحد القاطنين قرب المدرسـة، كان لديهم مناسبة اجتماعية (حفل زفاف) فمن العادات والتقاليد أن يكون هناك حفل وإقامة مأدبة غداء للمدعوين في اليوم التالي وعادة ما يكون هذا الأمر ضمن خيام ولكن أرادوا استبدال الخيمة بباحة المدرسة كونها واسعة وتتسع لأعداد كبيرة.

وبين أن مدير المدرسة لم يسمح لهم في بداية الأمر وطلب منهم التوجه إلى مديرية التربية لأخذ الموافقة مشيراً إلى أنه “من الممكن أن يكون تمت الموافقة من قبل المدير ولكن ليس لأخذ المال له وإنما لتقديم خدمات للمدرسة مقابل إقامة الحفل والمأدبة”.

وبهذا السياق، أكد الموجه التربوي في مدينة زاكية هاشم خلف لـ”أثر” أن الخبر صحيح وأقيم حفل زفاف في المدرسـة المذكورة لافتاً إلى أن “الأهالي هم جيران المدرسة ويهتمون بها بشكل دائم ويحرسونها ليلاً خوفاً من السرقات بسبب وجود ألواح طاقة شمسية فيها تعود إلى وحدة المياه في المدينة، إضافة إلى أن صاحب الحفلة يعمل في مهنة النجارة ويقوم بشكل دائم بإصلاح الأضرار في المدرسـة على نفقته الخاصة دون أن يتقاضى مبالغ مالية من مديرها”.

وتابع أنه كنوع من رد المعروف له تم إعطاؤه باحة المدرسة ليقيم حفل زفاف بها ولم يتقاض مدير المدرسة أي مبلغ مادي لقاء هذا المعروف إضافة إلى ذلك لم يحصل أي تخريب بالمدرسـة نتيجة استخدمهم لها موضحاً أنه “في حال تم إعطاء المدرسة لإقامة مناسبة بها وحدث تخريب يتم الإصلاح على نفقة المستخدم الخاصة”.

وأضاف خلف أن الموضوع تم بأخذ موافقة مديرية التربية والمجمع التربوي في المنطقة وذلك دون أي أجر مادي مبيناً أنه “في القرى لا يوجد حراسة ليلية لحماية المدرسـة وممتلكاتها ولهذا السبب يضطرون إلى تقديم خدمة مثل هذا النوع مقابل أن يكون من يستخدمها يقدم خدمة لهذه المدرسـة وتكون مثل رد المعروف له”.

يشار إلى أنه جرت العادة أن يتم استخدام المدارس للاحتفالات الوطنية أو احتفالات توزيع الجلاءات المدرسية في نهاية كل عام دراسي.

لمى دياب – ريف دمشق

اقرأ أيضاً