خاص || أثر برس شهدت العاصمة دمشق فاجعة جديدة راح ضحيتها أم وأطفالها الأربعة جراء نشوب حريق داخل منزل سكني بحي الأمين مقابل جامع المصطفى ضمن الطابق الأول الفني من بناء مؤلف من أربعة طوابق.
وبحسب جيران العائلة، سمعوا أصوات صرخات الأب عند منتصف الليل طالباً المساعدة، وبدأ الناس بالمساعدة لكن لم يتمكن أحد من الدخول للمنزل بسبب الدخان الكثيف، فحاولوا مساعدة الأب بسكب المياه على النيران المشتعلة.
كما توجه مركز إطفاء الأمين الذي يبعد فقط 200 متر عن مكان الحريق وباشر بإطفاء الحريق، وتبعته سيارات من فوج إطفاء دمشق، وتم إخماد النيران بزمن قصير، كما تواجدت على الفور سيارات الإسعاف والشرطة في محاولة لإنقاذ العائلة، لكن الدخان الكثيف لم يساعدهم على النجاة وتسبب بوفاة الأم وأطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 12 سنة، في حين استطاع الأب النجاة وأصيب بحروق.
ويروي الأب لـ “أثر برس” أن الحريق اندلع أثناء نومهم ليتفاجؤوا عند استيقاظهم بمنظر النيران عند باب المنزل، فحاولوا الخروج بعد محاولة الأب إخماد النيران بالحرامات، وبمجرد أن خمدت النيران قليلاً استطاع الأب تجاوزها وخرج من المنزل طالباً المساعدة.
ويضيف الأب أنه حاول إطفاء الحريق بالماء من حمام المنزل، محاولاً في الوقت نفسه إخراج أطفاله وزوجته لكنه لم يستطع إخراجهم أو الدخول إليهم.
وحتى الساعة لا معلومات عن سبب الحريق وهناك ترجيحات بأن يكون السبب ماسّاً كهربائياً، علماً أن الكهرباء كانت مقطوعة ساعة حدوث الحريق.