استمرت الحرب المجازية بين “إسرائيل” و”حزب الله” اللبناني، والتي اندلعت أمس، بعد تبادل إطلاق حملات إعلامية، سرعان ما انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وخاصة لبنان وسوريا وفلسطين.
وبدأ أمس “الجيش الإسرائيلي” حملة تحت مسمى “وإن تجرأتم فاجأناكم”، التي أطلقها المتحدث باسمه، “أفيحاي أدرعي”، فيمارد عليها “حزب الله” اليوم بحملة مضادة سماها بعنوان “إن فكرتم أبدناكم”.
هذا وأصدر الإعلام الحربي المركزي، التابع لــ”حزب الله”، مجموعة من الصور والشعارات رداً على “الجيش الإسرائيلي” تضمنت عنوان “قف حزب الله – وإن فكرتم أبدناكم”.
الحملة الاعلامية بين اسرائيل وحزب الله
الحملة الإعلامية بين “إسرائيل” و”حزب الله”
الحملة الإعلامية بين “إسرائيل” و”حزب الله”
جاء هذا التصعيد من “إسرائيل” للحملة الإعلامية الموجهة ضد “حزب الله” في إطار التمرين الكبير “نور داغان” الذي يجري على مدار الأسبوعين الأخيرين، حيث بدأت باطلاق “أفيحاي أدرعي” عبارة “إن تجرأتم فاجأناكم” ردًا على حملة “إن عدتم عدنا” التي أطلقها “حزب الله” سابقاً.
من الجدير بالذكر أن حرب مواقع التواصل الاجتماعي تكمن خطورتها في نوع الضحايا، وتكون الضحية في هذا النوع من الحرب هي القناعة، حيث أنها تبدأ بالأفراد وتنتهي بالدول وقد يدخل فيها جهات رسمية وعسكرية واستخباراتية