منع جيش الاحتلال الإسرائيلي المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة فيه، ما أدى لحدوث اشتباكات عنيفة بين عناصر الاحتلال والشباب الفلسطينيين ما أسفر إلى استشهاد ثلاثة شباب ووقوع إصابات في صفوف جيش الاحتلال.
حيث أكد فراس الدبس مسؤول العلاقلات العامة في المسجد الأقصى أن الاشتباكات بدأت بين 3 شباب عند باب الحكمة لتمتد الاشتباكات إلى داخل باحات المسجد، منذ الساعة 7 صباحاً واستمرت لمدة ربع ساعة تقريباً، في حين تجددت الاشتباكات بعدما أعدم جيش الاحتلال أحد الشباب.

الفلسطينييون مصرون على الصلاة عند أقرب نقطة للمسجد
وأصدرت “الشرطة الإسرائيلية” فيما بعد بياناً بقرار من قائد لواء القدس، يعلن أن المسجد الأقصى منطقة عسكرية مغلقة ولن يسمح لأداء صلاة الجمعة فيه، كما أغلقت محيط البلدة القديمة.
حيث أكد الدبس أن قوات الاحتلال احتجزت حراس المسجد، وصادرت هواتفهم النقالة ومنعتهم بشكل نهائي من التواصل مع أي أحد، لكن الأمر المؤكد أنه لا يوجد إصابات بينهم بالرغم من المعاملة السيئة جداً التي يواجهونها من قبل عناصر الاحتلال.
كما أشار الدبس إلى أن الساعات المقبلة لا تبشر بالخير ومن المتوقع أن الوضع سيكون أكثر صعوبة، بسبب الاجتماع الذي عقده وزراء حكومة الاحتلال، حيث أعلنوا فيه أن هناك إجراءات جديدة ستتخذ بشأن أمن المسجد.