أثر برس

الثلاثاء - 23 أبريل - 2024

Search

“جيش الإسلام” إلى الشمال من جديد.. وأمريكا تلوح بالاتفاق مع تركيا في تلك المنطقة

by Athr Press Z

في الوقت الذي تتحدث فيه وسائل إعلام معارضة عن معاناة الكيماوي في مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية لدمشق، يطالب “جيش الإسلام” المتواجد في المدينة باستئناف المفاوضات مع الحكومة السورية والجانب الروسي لوقف إطلاق النار.

ونقلت وكالة “رويترز” عن وسائل إعلام معارضة أن المفاوضات جرت بين “جيش الإسلام” والحكومة السورية وفقاً لطلب قادة الفصيل، حيث أفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن شرط الحكومة السورية الأول كان الإفراج عن المخطوفين إضافة إلى وقف إطلاق قذائف الهاون على العاصمة دمشق.

ونتج عن هذه المفاوضات الإقرار باتفاق وقف إطلاق النار في دوما بدءاً من بعد ظهر اليوم الأحد، وذلك بعدما نقض “جيش الإسلام” لاتفاق عقده سابقاً مع الجانب الروسي، برفضه الخروج من المدينة إلى الشمال السوري وإطلاق قذائف الهاون على العاصمة دمشق مما أودى بحياة عدد من المدنيين، كما شنت القوات السورية رداً على القذائف ونقض الاتفاق عملية عسكرية على المدينة كانت نتيجتها استعادتها للسيطرة على كامل بلدة الريحان شمال شرق دوما، والطريق الرئيس الواصل بين مشفى ابن سينا ومدينة دوما الذي كان يعد محور إمداد وتحرك لمقاتلي “جيش الإسلام”، وفقاً لما أكدته وكالة “سانا” السورية.

ومن جهتها تحدثت وزارة الدفاع الروسية مساء أمس السبت “أن مسلحي جيش الإسلام في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها”.

وفي السياق ذاته أكدت وكالة “سانا” أن أكثر من 50 حافلة فارغة وصلت إلى حاجز جسر بغداد على أوتستراد حرستا-دوما، لنقل مقاتلي “جيش الإسلام” وذويهم.

وفي السياق ذاته قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم: “إن شائعات استخدام الحكومة السورية للكيمياوي هدفها حماية الإرهابيين وتبرير تدخل خارجي محتمل في سوريا، فالتدخل العسكري في سوريا بحجة مزاعم مفبركة غير مقبول ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

وبخروج “جيش الإسلام” من دوما تكون القوات السورية قد استعادت الغوطة الشرقية لدمشق بشكل كامل، ويبقى السؤال المطروح هو هل ستنتهي مهمة “جيش الإسلام” المدعوم سعودياً بخروجه للشمال السوري مع أسلحته الفردية؟، خصوصاً بعد الاتفاق بين تركيا وحليفة السعودية أمريكا، الذي لمح له المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، حيث أكد وجود احتمال أن تكون إدارة منبج بأيدي قوات أمريكية – تركية.

اقرأ أيضاً