عاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الدوري الإنكليزي عبر بوابة نادي توتنهام اللندني، والذي أقال مدربه الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو أمس الثلاثاء.
وأفاد توتنهام الإنكليزي عن تعيينه البرتغالي جوزيه مورينيو مدرباً جديداً للفريق بعقد يمتد حتى صيف عام 2023 وفقاً للبيان الصادر عن “السبيرز” صباح اليوم الأربعاء.
وأوضح بيان النادي: “جوزيه هو واحد من أنجح المدربين في العالم، توِّج بـ25 بطولة كبرى، يشتهر ببراعة تكتيكية قادته لقيادة أندية بورتو وإنتر وتشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد، وهو واحد من ثلاثة مدربين في العالم توِّج بدوري أبطال أوروبا مع ناديين، بورتو في 2004 وإنتر في 2010 وفاز بلقب البريمييرليغ مع تشيلسي ثلاث مرات في 2005 و2006 و2015”.
وقال الـ “سبيشيل وان”: “أنا متحمّس للانضمام إلى ناد بهذا التراث العظيم، متشوّق للعمل مع فريق بهذه الجودة، العمل مع هؤلاء اللاعبين هو ما جذبني”.
وكان مانشستر يونايتد النادي الأخير الذي درّبه جوزيه مورينيو قبل تجربته الجديدة مع توتنهام هوتسبير، وأُقيل من صفوفه في 18 كانون الأول 2018 بعد نحو موسمين ونصف.
وكان توتنهام هوتسبر قد أعنل في بيان أنه أقال المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو بعد خمس سنوات مع النادي وذلك بعد انطلاقة سيئة للموسم.وحوّل ماوريتسيو بوكيتينو الذي بدأ تدريب الفريق اللندني في 2014، توتنهام إلى أحد أقوى الفرق في إنكلترا وقاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في حزيران الماضي.
لكن نتائج الفريق تراجعت بشكل سيء هذا الموسم بعد أن حقّق ثلاثة انتصارات فقط في أول 12 مباراة في الدوري الممتاز ليقبع في المركز 14.
كما تعرض لهزيمة فادحة أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-7 في دوري الأبطال.
وأعلن توتنهام أنه استغنى أيضاً عن خدمات خيسوس بيريز مساعد بوكيتينو وبقية أعضاء الطاقم المعاون
وتحت قيادة ماوريتسيو بوكيتينو أنهى توتنهام آخر أربعة مواسم في المربع الذهبي وأصبح المدرب الأرجنتيني معشوقاً للجماهير منذ انضمامه من ساوثمبتون.
ونافس توتنهام بقوة على لقب الدوري في موسم 2015-2016 وكرّر ذلك في موسم 2016-2017 حين جاء ثانياً وراء تشيلسي.
وفي الموسم الماضي عاش توتنهام قصة جميلة بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على أياكس أمستردام في نصف النهائي بفضل الأهداف خارج الأرض بعد أن كان متأخراً 0-3 في مجموع المباراتين قبل بداية الشوط الثاني من مباراة الإياب، لكن توتنهام خسر النهائي أمام ليفربول 0-2 في مدريد.