خاص|| أثر برس تميزت الليلة الثانية من ليالي مهرجان قلعة دمشق التي أحياها الفنان اللبناني جوزيف عطية بالحضور اللافت والتفاعل الكبير من قبل الجمهور.
وفي مؤتمره الصحفي الذي سبق الحفل، والذي حضره “أثر”، أكد جوزيف عطية سعادته بتواجده ضمن هذا المهرجان، خاصة أنه يتواجد للعام الثالث على التوالي في مهرجان ليالي قلعة دمشق مبيّناً أنه لا يوجد تخوف من تكرار النمطيّة، كون كل حفلة لها جمهورها الخاص ونمطها المعين، ومنذ بداية مسيرته الفنية حظي بالإقبال من الجمهور السوري، ودائماً متواجد في الحفلات الغنائية والمهرجانات السورية.
وعن الانتقادات التي تواجه المهرجان في ظل بالوضع الاقتصادي المرير، رأى عطية أنه يجب على كل شخص بالمجتمع أن يقوم بدوره ليفيد المجتمع و يساهم بتشجيع السياحة، وفكرة المهرجان جميلة وتعطي انطباع جيدة للخارج وهذا يؤدي لتنشيط السياحة والاقتصاد وغيره.
وفي مداخلة خاصة لـ”أثر” أوضح أنه يخطط لإطلاق أغنية خليجية تقربه من الجمهور الخليجي.
أما بالنسبة لغيابه عن المهرجانات التي تنظمها الرياض للفنانين العرب، قال: “لا شك عندما يقترب الفنان من جمهور معين بإطلاق أغنية بلهجة هذا الجمهور سيدخل في سوق حفلاته الغنائية، وأنه سيعمل لخروجه من هذا الغياب على الساحة الخليجية”.
كما تطرق بالحديث عن خوضه مجال التمثيل، فقال: أحب التمثيل وأرغب بخوضه، وإن كان الفنان يرى أن التمثيل سيضيف لمسيرته المهنية لما لا.
وحول إمكانية غنائه باللهجة السورية، قال: اللهجة البيضاء مشتركة بين سوريا ولبنان، كأغنية بترجاك، وفي القادم من الممكن إصدار أغنية باللهجة البيضاء بالطابع السوري.
وكشف عطية عن عدم تحقيق أغانيه نسب مشاهدة عالية في اليوتيوب، مرجعاً السبب لإهماله وأنه لم يعطِ الوقت لهذا الأمر، وأن ترديد الناس أغانيه وراءه في الحفلات أهم من نسب المشاهدة، فهو يهتم بالواقع.
وعند سؤاله عن رغبته بعمل ديو مشترك مع فنانة سورية، تمنى الغناء مع رويدا عطية بقوله “كوننا من نفس الكنية وولاد عم نعتبر منعمل ديو سوا”.
يذكر أن المهرجان يضم عدة فنانين لبنانين إلى جانب جوزيف، ومنهم زياد برجي الذي أحيا الليلة الأولى، بالإضافة إلى كارول سماحة ومروان خوري.
أمير حقوق