في ظل التوتر الذي تشهده روسيا مع حلف “الناتو”، أكد القائد السابق لـ”الحلف” الجنرال الأمريكي فيليب بريدلاف، أنه لا يوجد جنرال واحد في “الحلف” يبدي رغبته في القتال ضد روسيا وجيشها.
واعتبر الجنرال الأمريكي أن روسيا أرادت من وجودها العسكري في سوريا إيصال رسالة إلى أوروبا إذ قال في مقابلة مع موقع “أونيه” البولندي: “موسكو قد بعثت إشارة واضحة إلى جميع العواصم الأوروبية هي: صواريخنا القادرة على الوصول من بحر قزوين إلى مشارف معظم أراضي سوريا، يمكنها أن تطير باتجاهكم أيضاً في حالة الضرورة”.
وفي ظل حديثه عن الرسالة الروسية من سوريا، شدد بريدلاف على أن التحدي الأكبر بالنسبة لحلف “الناتو”، سيكون دمج البرامج الدفاعية لمختلف بلدان “الحلف”.
وفي سياق منفصل أعلنت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن طائرات “الناتو” كانت تحلق على الحدود السورية – التركية قبل الضربة التي شنتها كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا بيوم واحد.
كما قال بريدلاف في وقت سابق: “إن الولايات المتحدة كانت مهتمة بمفاوضات أوسع مع روسيا، لكنها لم تكن قادرة على قيادتها بسبب سياسة موسكو في الساحة العالمية”.
وفي وقت سابق طلبت تركيا من حلف “الناتو” مساعدتها في عملياتها العسكرية في سوريا وأعلن فيما بعد أمين سر “الحلف” بنس ستولنبرغ، عن وصول قوات “الناتو” إلى تركيا.
وشهدت فيما بعد العلاقات بين تركيا وأمريكا في سوريا توتراً نتيجة دعم أمريكا للأكراد في البلاد، ما تسبب بتقارب بين روسيا وتركيا، دفع عضو في الكونغرس الأمريكي إلى طرح مشروع قرار يقضي بحظر بيع طائرات “إف-35” لأنقرة عقاباً لها في حال اشترت من روسيا منظومة “إس 400”.