أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

جلسة “البروفايلو” بـ700 ألف.. رغم ارتفاع الأسعار الإقبال متزايد على عمليات التجميل في سوريا

by Athr Press B

تشهد سوريا إقبالاً كبيراً على عمليات التجميل من قبل بعض السوريين ومن جميع الفئات والطبقات، وذلك على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن بعض السيدات في اللاذقية قولهن: “هناك سيدات ترصد مبالغ معينة سنوية أو نصف سنوية عبر جمعيات مالية، يشتركن بها للقيام بما يبقيهن (صغيرات في السن) كحقن البوتوكس لإخفاء التجاعيد وخطوط الوجه، وهي الأكثر شيوعاً بين جميع الطبقات المجتمعية لكونها يمكن أن تحقن بمبالغ بسيطة على عكس حقن الفيلر الذي يسعّر بحسب الإبرة ونوعها والتي تتجاوز 300 ألف ليرة وتصل إلى نصف مليون ليرة في بعض المراكز التجميلية لتبدو الشفاه كشفاه أنجلينا جولي”.

بدورها، رئيسة قسم التجميل في المركز الوطني للاختصاصات في البورد السوري، الدكتورة هبة الحلو، أوضحت أن “جميع الفئات تزور عيادات التجميل وليست حكراً على أبناء الطبقة الغنية، فمنهم من أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة، والذين دائماً ما ننصحهم بإجراءات أقل تكلفة بديلة لمادة الفيلر، ومنها تقنيات البلازما وحقن الشحوم الذاتية، وهي تقنيات لا تكلف سوى أجور سحب الدم أو الشحوم من الجسم نفسه وحقنها في أماكن مختلفة بالوجه، منوهة بأنها مواد آمنة وطبيعية أكثر من الفيلر”، حسب “الوطن”.

وحول الأسعار، بيّنت الحلو أن أجور الفيلر حالياً تتراوح بين 300 – 400 ألف للحقنة الواحدة ولا يزال الإقبال عليها جيداً إذ لم يتوقف استخدامها رغم ارتفاع سعرها فالجميع يبحث عن الجمال، على حين أن جلسة الشحوم الذاتية بنصف التكلفة أي لا تتجاوز 200 ألف ليرة، علماً أن تأثيراتها الجانبية أقل وتعطي مفعول الفيلر ذاته”.

من جهتها، قالت الدكتورة لجين رمضان أخصائية بالأمراض الجلدية والتجميل: إن “هذه الفترة تشهد إقبالاً كبيراً على عمليات التجميل وخاصة حقن الفيلر والبوتوكس والميزو والبلازما، إضافة لإجراء الليزر الخاص بالبشرة رغم ارتفاع أسعارها إلا أن الإقبال عليها لا يزال جيداً”، مشيرة إلى إقبال لافت من الذكور مؤخراً على إجراءات التجميل وليس من قبل الإناث فقط، حسب الصحيفة المذكورة أعلاه.

وأضافت رمضان: “آخر صيحات التجميل وهي الأعلى سعراً تقريباً بين الإجراءات التجميلية الخاصة بالبشرة ونضارتها، تسمى البروفايلو وهي عبارة عن لورونيك أسيد، بأوزان جزئية مختلفة تحقن بخمس نقاط لا تعطي امتلاء أو حجماً وإنما شد ونضارة للبشرة بتكلفة تبدأ بـ 700 ألف ليرة سوريّة للجلسة الواحدة”.

وكان نقيب أطباء الأسنان في اللاذقية الدكتور طارق عبد الله، قال: “التكلفة هي العائق الأكبر حالياً، ما يدفع البعض للجوء إلى بعض المنتجات الأرخص التي قد تكون مؤذية للصحة، إضافة للجوء إلى بعض الخبرات غير الاختصاصية وبعض الدجل بهذه القضايا ما يؤدي إلى ورطات طبية وإشكالات كبيرة.. نتمنى التروي والهدوء والبحث عن الناحية العلمية بكثير من الصبر، ونتمنى أن تخلق الحالة التنافسية نوعاً من فرض تخفيض الأسعار في المرحلة المقبلة”.

أثر برس

اقرأ أيضاً