أثر برس

لتهدئة التوترات.. اتفاق بين شيوخ العقل والحكومة السورية في جرمانا

by Athr Press Z

نقلت قناة “الجزيرة” عن مصدر أمني تأكيده أنه عُقد اتفاق بين شيوخ العقل في جرمانا والحكومة السورية، بعد الأيام الأخيرة التي شهدت توترات أمنية واشتباكات راح ضحيتها مدنيين.

ووفق ما نقلته “الجزيرة” فإن الاتفاق ينص “على دخول الأمن العام إلى المدينة، ونزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام، ودعم الحواجز الأمنية للأمن العام في المدينة بعناصر إضافية، العمل على استكمال ملف تفعيل جهاز الأمن العام في المدينة”.

وفي ظل عودة الهدوء الحذر إلى مدينة جرمانا، شهدت منطقة صحنايا توترات أمنية اليوم الخميس، إذ قضى رئيس البلدية السابق لبلدة صحنايا بريف دمشق حسام ورور وابنه على يد مجهولين، بعد ساعات من دخول الأمن العام التابع لوزارة الداخلية وسيطرته على البلدة.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”: “إن الحياة عادت إلى طبيعتها في أشرفية صحنايا، وسط انتشار قوات الأمن العام في البلدة لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي”.

وأدانت الخارجية الفرنسية، في بيان لها “أعمال العنف الطائفي الذي يتعرض له السكان الدروز المقيمون في جنوب دمشق”، ودعت “جميع الجهات الفاعلة السورية والإقليمية إلى وقف الاشتباكات”.

كما دعت السلطات السورية إلى “بذل قصارى جهدها من أجل إعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي بين جميع مكوّنات المجتمع المدني السوري، حيث التزمت بذلك مرات عديدة ولا سيّما في التصريح المشترك الصادر في باريس في 13 شباط 2025”.

وكذلك، دعت الخارجية الفرنسية “إسرائيل” إلى عدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تؤدي إلى احتدام التوترات الطائفية في سوريا.

وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الإسرائيلي “جدعون ساعر” عبر منصة “X” اليوم الخميس: “إن الأقليات في سوريا وعلى رأسها الطائفة الدرزية تتعرض لاضطهاد من قِبل الإدارة الجديدة في دمشق”، مضيفاً “أدعو المجتمع الدولي إلى عدم غضّ الطرف عن الأحداث الصعبة التي تشهدها سوريا في الأشهر الأخيرة”.

يشار إلى أنه بدأت التوترات في جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، يوم الثلاثاء، إذ شهدت المناطق ذات الأغلبية الدرزية اشتباكات وتوترات أمنية راح ضحيتها عدد من المدنيين ورجال الأمن، وتخلل الاشتباكات اعتداءات جوية “إسرائيلية” وسط تهديدات من قبل “جيش الاحتلال” باستعداده لحماية القرى الدرزية في الجنوب السوري.

اقرأ أيضاً