أوقفت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” اليوم الإثنين، خدمة الإنترنت في مدينة سرمين شمالي سوريا، بحجة حملة أمنية لها ضد تنظيم “داعش” في المدينة.
وهدد مسؤول أمني في “تحرير الشام” خلال تسجيل صوتي بأن “الهيئة” ستعامل أصحاب صالات الإنترنت الذين يمتنعون عن إيقاف أجهزتهم كأنهم عناصر في التنظيم، وستعتقلهم وتصادر معداتهم بحسب ما أفادت وكالة “سمارت” المعارضة.
واعتبر أحد أصحاب الصالات وفق ما نقلت بعض صفحات المعارضة، أن إيقاف الإنترنت في المنطقة سيوقف أعمال المدنيين، كما سيمنع المغتربين من الاطمئنان على أهاليهم في الداخل.
وفرضت “الهيئة” حظر للتجوال في سرمين منذ الخميس الماضي، بالتزامن مع انتشار أمني وعسكري لها في المنطقة.
ويرى مراقبون بأن إجراءات “الهيئة” في المدينة تأتي بهدف إخفاء اجراءاتها الأمنية وأعمالها العسكرية داخل المدينة بعد تسريب عدد من مقاطع الفيديو لمسلحيها.
يذكر أن المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية تعاني من حالة فلتان أمني في ظل غياب لأي سلطة تشرع القانون.