أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

ثاني أكبر مدينة في أوكرا. نيا تسقط بيد روسيا.. آخر مستجدات العملية العسكرية الروسية في يومها الرابع

by Athr Press B

دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يومها الرابع، وسط تقدم للقوات الروسية في عدد من المدن الأوكرانية، وموجات لجوء عديدة.

حيث أعلنت سلطات خاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، اليوم الأحد، أن الجيش الروسي وصل إلى وسط المدينة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

ونقل موقع “الميادين” عن مصادر أوكرانية موثوقة قولها: إن “القوات الروسية وصلت إلى مشارف مدينة ماريوبل، الواقعة على شاطئ البحر الأسود”، لافتاً أيضاً إلى أن الجيش الروسي يتقدم كذلك نحو مدينة نيكولايف من عدة جهات بهدف تطويقه”.

وأكد الموقع المذكور أن القوات الروسية لم تدخل كييف حتى اللحظة لكن هناك حديث عن حصار للمدينة، لافتاً إلى أن القصف يتركز على الجهة الغربية، علاوةً على أن القوات الروسية دمرت قاعدة جوية في يفانوفراكوفسك في غرب أوكرانيا.

كما، أعلنت الدفاع الروسية، صباح اليوم، أنها تحاصر مدينتي خيرسون وبيرديانسك الأوكرانيتين، مضيفة أن الجيش الروسي تمكّن منذ بداية عمليته الخاصة في أوكرانيا، من تدمير 975 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ويواصل تقدمه على عدة محاور.

وذكرت الدفاع الروسية في بيان، أن قواتها شنّت أمس السبت، ضربات جديدة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى باستخدام صواريخ مجنحة من الجو والبحر ضد منشأت البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، مؤكدة أنها لا تضرب المدن والبلدات الأوكرانية، بل تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المدنيين.

وأسقطت القوات الروسية 8 طائرات مقاتلة أوكرانية و7 مروحيات و11 طائرة بدون طيار إضافة إلى صاروخين تكتيكيين من طراز  Tochka-U.

وأشار البيان إلى أن هناك حالات مستمرّة لرفض العسكريين الأوكرانيين بشكلٍ جماعي لمواصلة القتال.

وأعلنت مصادر روسية، أن هدف العملية العسكرية الروسية تسليم زمام الأمور في أوكرانيا لجهاتٍ مسؤولةٍ، وإقامة سلطةٍ صديقةٍ لروسيا، بحسب موقع “الميادين”.

وأكد مصدر محلي في كييف لـ “الميادين” أن القوات الروسية لا تخوض معارك في شوارع كييف، مشيراً إلى أن “مجموعات مسلحة تقدر بـ 20 ألفاً من المتطرفين تروّع سكان كييف وتمارس النهب والقتل”.

كما نشر الجيش الروسي المشاهد الأولى من محطة تشيرنوبل النووية بعد بسط السيطرة على كامل المنطقة التي تنتشر فيها المحطة بالإضافة إلى المناطق المحيطة بها، وقام الجنود الروس بتأمين المحطة وحمايتها وتنفيذ عمليات بحث عن ألغام أو أي تهديد من شأنه أن يهدد سلامة المحطة، حيث يتم حراسة المحطة بالاشتراك مع جنود من الحرس الوطني الأوكراني.

سياسياً:

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهنئاً عناصر قوات العمليات الخاصة والمحاربين القدامى بعيدهم المهني الذي يصادف اليوم: إن “هذه القوات نفذت دائماً بشرف واجبها العسكري لحماية الوطن ومواطنيه”، مضيفاً: “في الوقت الحاضر، عندما تتغير طبيعة النزاعات العسكرية الحديثة بشكل ديناميكي من المهم أن يقوم جنود وضباط وقادة قوات العمليات الخاصة بتحسين مستوى المهارات المهنية باستمرار، والإعداد القتالي، وإتقان التعامل مع أحدث نماذج الأسلحة والمعدات الحربية، وطبعا تطبيق خلال الممارسة العملية واستخدام الإنجازات المتقدمة للعلوم العسكرية، والتقدم على العدو المفترض في كل شيء”، وفقاً لوكالة “تاس” الروسية.

بدوره، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، على الأحداث الأخيرة في جميع أنحاء أوكرانيا، ملمحاً إلى مسؤولية واشنطن عما يحدث.

من جانبه، المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد اليوم الأحد، أنه تم اختيار غوميل البيلاروسية كمكان للمفاوضات مع الجانب الأوكراني من قبل كييف، مؤكداً أنه لن يتم تعليق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خلال المفاوضات.

واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي أن رفض كييف المشاركة في المفاوضات يكشف غياب الرغبة أو الإرادة السياسية لديها لإيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن انضمام واشنطن إلى المفوضية الأوروبية ودول غربية أخرى في فصل بعض بنوك روسيا عن نظام “سويفت” وفرض عقوبات مالية جديدة.

وكان مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أعلن أن كييف رفضت التفاوض مع موسكو لأنها وجدت الشروط الروسية لإجرائها غير مناسبة، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وقال الكرملين بدوره أيضاً: “بوتين أمر أمس بتعليق العملية العسكرية في أوكرانيا انتظاراً لبدء مباحثات مع كييف وبعد رفض الأخيرة استؤنفت العملية”.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن صباح الخميس 24 شباط الجاري، إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

أثر برس

اقرأ أيضاً