أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

توقيف عاملين في محامص دمشق.. حماية المستهلك لـ “أثر”: استيراد الكاجو ممنوع والموجود في الأسواق صناعي أو مهرّب

by Athr Press B

 خاص|| أثر وردت أنباء لموقع “أثر” أنه جرى توقيف عدد من العاملين وأصحاب المحامص في دمشق، يوم الخميس، من دون معرفة الأسباب حتى اللحظة، وسط ترجيحات بأن يكون الكاجو سبباً.

وفي الأيام الفائتة، استغرب بعض السوريين من وجود (الكاجو) بكثرة في أسواق دمشق (البزورية) وفي المحامص، إذ يبدأ سعره من 180 ألفاً للكيلو الواحد حسب الحجم والنوع، كما عبروا عن استهجانهم من ارتفاع الأسعار وسط عزوف كثير من السكان عن شراء الموالح منذ زمن بعيد بسبب قلة الموارد الشخصية وانخفاض القدرة الشرائية وضعف الرواتب وتفضيلهم تأمين مستلزمات المعيشة الرئيسة عن أي أشياء أخرى.

وأوضح معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عماد البلخي، لـ “أثر” أن استيراد مادة الكاجو ممنوع حالياً وفق توصية اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء التي منعت استيراده سنة 2021 لمدة ستة أشهر بعدها تم تجديد منع الاستيراد من 2022 وحتى نهاية 2023 بموجب كتاب صادر عن رئاسة مجلس الوزراء بوصفها مادة كمالية وليست أساسية وكل مستورد يستورد المادة يحتاج إلى تمويل.

وعن وجود الكاجو بكثرة في الأسواق، قال البلخي: “إن الموجود جزء منه (كاجو صناعي) والجزء الآخر مهرب من دول مجاورة ولكن بكميات قليلة ويباع بسعر مرتفع يفوق القدرة على الشراء”، مضيفاً: “مادة الكاجو كانت تستورد بالدرجة الأولى من دول فيتنام والهند والصين لأننا دولة لا تنتج المادة، لكن هناك محاولات لزراعتها في المناطق الساحلية لكن نتائجها لم تظهر حتى الآن”.

من جانبها، جمعية البن والمكسرات ذكرت لـ “أثر” أنها لم تتبلغ بقرار الاستيراد بالموافقة أم لا، لافتة إلى أن الأسعار متفاوتة حسب الحجم والنوعية.

يذكر أن الكاجو من المواد الغنية بالعناصر الغذائية التي تساعد في تعزيز الصحة العامة لجسم الإنسان، فيساعد بتعزيز صحة القلب وخفض الكوليسترول ومستويات السكر في الدم، كما ويتميز أيضاً باحتوائه على عدد من العناصر الغذائية مثل البروتين والألياف والنحاس والماغنيزيوم والزنك والمنغنيز والحديد والسيلينيوم والفوسفور والثيامين وفيتامينات B، فضلاً عن غناه بالدهون غير المشبعة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، بحسب ما قالته اختصاصية التغذية د. سلوى أحمد في حديثها لـ “أثر”.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً