أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً باعتماد منهاج العام الدراسي 2023 – 2024 للعام القادم 2025 – 2026 بعد حذف جميع الإشارات والرموز المرتبطة بالنظام السابق.
وأكدت الوزارة إجراء تعديلات جوهرية على الكتب المعتمدة في مختلف المديريات، في إطار “مقتضيات المصلحة العامة” واستناداً إلى القوانين النافذة.
ونصّ القرار على اعتماد مناهج العام الدراسي 2023 – 2024، بعد حذف جميع الإشارات والرموز المرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وخصوصاً في مواد الدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا، موضحاً أن هذه المواد ستعتمد نسخة عام 2014 المعدلة، والمعروفة بالطبعة الجديدة.
وأكدت الوزارة استمرار العمل بالقرار الصادر في كانون الثاني الماضي، والذي يقضي بحذف مادة التربية الوطنية بشكل نهائي من المناهج المعتمدة، في خطوة تضاف إلى التعديلات الواسعة التي طالت المواد ذات الطابع السياسي والفكري.
وأشارت وزارة التربية إلى أن الكتب المطبوعة حديثاً لا تُلغي الكتب القديمة إلا في المواد التي جرى تحديثها فعلياً، شريطة إزالة أي محتوى متعلق برموز النظام المخلوع، في حين أُلغيت جميع الطبعات السابقة من كتب الدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا.
ومنح القرار استثناءً لطلاب مناطق شمالي سوريا، الذين يتبعون مناهج تعليمية مختلفة عن منهاج دمشق، حيث يُسمح لهم التقدّم إلى الامتحانات مرة واحدة فقط خلال دورة عام 2026، وفق المنهاج الذي يدرسونه حالياً، حفاظاً على أوضاعهم ومراكزهم القانونية.
ويدخل القرار، حيز التنفيذ اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026، ويشمل كل المدارس العامة والخاصة على حد سواء.