أثر برس

الأحد - 5 مايو - 2024

Search

توزيع المازوت يرفع سعر البيدونات.. أهالي يستبدلون بيدون المازوت ببيدون زيت النخيل!

by Athr Press G

خاص || أثر برس  بدأ سوق البيدونات بالانتعاش مجدداً بالتزامن مع بدء توزيع المازوت المنزلي في سوريا ليصل سعر البيدون الفارغ إلى أرقام اعتبرها الكثير من أهالي حلب بأنها قياسية.

وفي جولة لمراسل “أثر” لرصد الأسعار في مدينة حلب، سجل سعر البيدون سعة 25 ليتر لون أبيض “صب أول” 30 ألف ليرة سورية، والبيدون لون أسود “صب ثاني” 15 ألف ليرة سورية، في حين سجل بيدون زيت النخيل سعر تراوح بين 12 و 14 ألف ليرة سورية.

وفي حديثه لـ” أثر” قال أبو صالح: “شراء بيدون جيد أصبح هماً جديداً عند وصول رسالة المازو”ت، مؤكداً أن سعر البيدون الجيد تجاوز الـ 25 ألف ليرة، وأن شراء بيدونين للمازوت سيكلفه نحو نصف سعر المازوت الذي سيستلمه.

ويضيف “أبو أنس” بأن ارتفاع سعر البيدونات دفعه إلى استعارة بيدونات من أقاربه على أن يعيدها بعد إفراغها في برميل صغير في بيته.

واستطاع “أبو مصطفى” أن يحصل على بيدونات مستعملة بسعر 12 ألف ليرة سورية للبيدون وهو ما اعتبره سعراً جيداً ومخفضاً، مؤكداً أن الحصول على المازوت يستحق التضحية بمبلغ مادي لشراء بيدونات مهما كان ثمنها.

أما أبو محمد فأشار إلى أنه لجاً إلى شراء بيدونات زيت النخيل المستعملة من محال بيع المأكولات الجاهزة بسعر 12 ألف ليرة للبيدون، معتبراً أن بيدونات زيت النخيل خيار جيد خاصة وأن الواحدة منها يستع لـ 27 ليتر ما يتيح إمكانية عدم تسرب المازوت من فوهة البيدون أثناء الحمل.

“أبو عدنان” أحد أصحاب محال بيع الخردوات بيّن لـ “أثر” أن الإقبال كبير على بيدونات زيت النخيل كونها أرخص وأكثر متانة لأنها سماكتها مزدوجة، مؤكداً أن البيدونات المصنعة محلياً أغلى وأغلبها لا يكون بجودة جيدة ولذلك أصبح يبيع بيدونات زيت النخيل.

الجدير بالذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حددت سعر ليتر المازوت المدعوم بـ 2000 ل.س.

كما يشار إلى أن مدير فرع شركة محروقات حلب المهندس رشاد أسعد سالم أفاد لـ “أثر” بأن التوزيع بدأ بعد موعد التسجيل مباشرة، بواقع 6 طلبات يومياً وبما يعادل 20 ألف ليتر للطلب، مبيناً أن التوزيع يتم وفق ثلاثة معايير الأول العائلات التي لم تستلم الدفعة الثانية من مازوت التـدفئة في الموسم الماضي، والثاني الأحياء التي لا يوجد فيها كهرباء، والثالث الأحياء والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

حسن العجيلي – حلب

اقرأ أيضاً