خاص || أثر برس طالب عدد من السائقين وأصحاب السرافيس العاملة على خط سير جبلة – وادي القلع، بإعادة النظر في مخصصاتهم من مادة المازوت التي لا تكفي لأكثر من 3 رحلات يومياً، ما يؤدي إلى حدوث اختناقات على الخط.
وأوضح سائقون لـ”أثر” أنه حسب المعايير التي ضبط عليها جهاز التتبع “جي بي إس” فإن كل مسافة 7 كيلومترات للمسار الذي رسم عليه خط السير، يقابلها تعبئة ليتر واحد فقط، مؤكدين أن هذه المعايير غير منصفة، فالكمية المخصصة لسبعة كيلو مترات غير كافية.
وطالب السائقون بأن يتم زيادة الكميات المخصصة عبر الجهاز بحيث تصبح 1 ليتر لكل 5 كيلومترات من المسافة الكيلومترية المرسومة على خط الجهاز، الأمر الذي يزيد عدد الرحلات المخصصة على الخط، ويؤمّن نقل الأهالي إلى أماكن عملهم ومنازلهم.
كما استند السائقون في مطالبتهم على أن استهلاك الوقود على الخطوط الجبلية يكون أكبر بكثير من الخطوط الموجودة في مناطق سهلية، مدللين بأن كمية المازوت المخصصة للسرفيس العامل على خط جبلة – وادي القلع تساوي الكمية المخصصة للسرفيس العامل على خط جبلة – اللاذقية، مع أن المسافة بين مدينتي جبلة واللاذقية لا تتجاوز 22 كلم والزمن اللازم للوصول بين المدينتين 25 دقيقة على خلاف المسافة بين جبلة ووادي القلع، البالغة 34 كلم والوقت اللازم للوصول 45 دقيقة، انطلاقاً من كراج المدينة وصولاً لنهاية خط القرية والمعروف بطبيعته الجبلية والقاسية ما يزيد في استهلاك الوقود.
بدوره، أكد رئيس نقابة النقل البري أحمد نجار لـ”أثر” أن طلب السائقين محق، وأن النقابة تقدمت بطلبات عدّة لزيادة كمية المازوت المخصصة للسرافيس بشكل عام بناء على الكيلومترات المقطوعة من قبل السرفيس وفق خط جهاز التتبع، أي فتح سقف تعبئة مادة المازوت للسرفيس وفقاً للخط المحدد والمرسوم له بموجب نظام جهاز التتبع “جي بي أس”، وذلك لتخديم شريحة كبيرة من الأهالي.
يشار إلى أن محافظة اللاذقية أوشكت على الانتهاء من تركيب جهاز التتبع “جي بي إس” على خطوط السير كافة في المدن والأرياف، بعد أن بدأت عمليات تركيب الجهاز على الخطوط الأكثر ازدحاماً انسحاباً إلى الأقل ازدحاماً.
باسل يوسف – اللاذقية