أثر برس

السبت - 4 مايو - 2024

Search

توزيع المازوت المنزلي يتسبب بمشاكل.. أصحاب محطات الوقود يطالبون وزارة النفط بإيجاد آلية أسهل

by Athr Press G

خاص || أثر برس اشتكى عدد من أصحاب محطات الوقود في محافظة حمص لـ “أثر برس” من آلية توزيع مخصصات المازوت المنزلي عبر الرسائل النصية والتي تتسبب في وقوع إشكاليات مع المستحقين وتعريضهم للشكاوى إضافة إلى تأخير الحصول على طلبات التعبئة.

وقال أصحاب المحطات في شكواهم: “إن الرسائل تصل في نفس اليوم للمستحقين حوالي 250 بطاقة وجميعهم يتّصلون في نفس الوقت ما يصعب عملية الرد عليهم.. وفي حال لم نستطع الرد يقوم صاحب البطاقة بتقديم شكوى بحقنا للتجارة الداخلية”.

وأضاف المشتكون: “عند البدء بعملية التوزيع وبمجرد دخول الصهريج لأول شارع في الحي يتجمّع المستحقون حوله، وهناك من يرغب بالانتظار في الشارع حتى يستكمل تعبئة حصته خوفاً من انتهاء الكمية وهناك من يطلب من الصهريج الذهاب إلى منزله كونه حق له، والبعض يطلب تغيير الشارع وهذا ما يتسبّب بفوضى ومشاكل وعدم قدرتنا على مجاراة الجميع وقد نتعرّض للشكوى، علما أن الكمية محددة بعدد البطاقات والجميع سيحصل على حصته”،

وهنا أشار المشتكون إلى أن أجرة كل ليتر هي فقط 10 ليرات بينما في محافظات أخرى 20 ليرة سورية، موضّحين أن بعض الرسائل يكون عنوانها في مواقع مختلفة وبعيدة ما يضطرهم إلى التنقّل لمسافات بعيدة وخاصة في الأرياف، مشيرين هنا إلى عدم حصولهم على كمية مازوت كافية للصهريج المستخدم في عملية التوزيع.

وتابع المشتكون: “في حال عدم اتصال المستحق وحصوله على حصته، نضطر للانتظار لمدة 3 أيام ما يؤدي بالتالي إلى تأخير استلام الطلبية الجديدة وتأخير في عملية التوزيع حيث لا يتم تسليم طلب جديد حتى ينتهي الطلب السابق”.

وطالب أصحاب محطات الوقود وزارة النفط والثروة المعدنية والجهات المعنية إنصافهم وإيجاد آلية تسهّل عملية التوزيع تكون مناسبة للمحطات وللمستحقّين ومنها فتح البطاقة دون الرسائل ما يسرّع عملية التوزيع في كل حي إضافة إلى مطالبتهم بزيادة أجرة التوصيل أسوةً بالمحافظات الأخرى.

أسامة ديوب – حمص

اقرأ أيضاً