أثر برس

تنظيم “داعش” يعيّن والياً لحلب

by admin Press

نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادرها أن تنظيم “داعش” عيّن “أبو دجانة الجبوري” القيادي السابق في “جبهة النصرة” والياً على حلب.

وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان التنظيم للمرة الأولى منذ سقوط النظام السابق، تبنيه عمليتين في بادية محافظة السويداء استهدفت إحداهما قوات للحكومة السورية، والأخرى “قوات سوريا الحرة” المدعومة أمريكياً، ومقرها قاعدة التنف على الحدود مع الأردن والعراق.

وأشارت الصحيفة أن “في مؤشر على محاولة إعادة ترتيب أوراقه، اختار التنظيم أبو دجانة، والياً لحلب، وهو سوري من مدينة حلب ومتزوج من امرأة من العراق، وسبق له القتال حتى 2009، عاد بعدها إلى سوريا ليُمضي عامين في سجن صيدنايا. ثم تولّى مناصب قيادية في معسكرات النصرة حتى انضمامه إلى داعش في 2014”.

ولفتت “الشرق الأوسط” إلى أن تعيين “أبو دجانة” يحمل رمزية كبيرة، بالنظر إلى معرفته الدقيقة بآليات عمل “هيئة تحرير الشام” وهيكليتها الأمنية والتنظيمية.

وفي 29 أيار الفائت تبنى تنظيم “داعش” انفجار عبوة ناسفة بسيارة إسعاف في السويداء، وتسببت بإصابة 6 أشخاص.

وفي 26 أيار أكدت وزارة الداخلية أن مديرية الأمن الداخلي في منطقة الغوطة الغربية، ضبطت كميات من العبوات الناسفة، والسترات الانتحارية، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر متنوعة، عُثر عليها داخل مراكز وتجمعات لخلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش”.

وفي 17 أيار الجاري أعلنت وزارة الداخلية السورية، أنه قضى عنصر من قوى الأمن العام خلال عملية أمنية استهدفت خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في محافظة حلب شمالي البلاد، في أول عملية من نوعها في المدينة.

وقالت الوزارة في بيان “إن مديرية أمن حلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية مداهمة استهدفت وكرا تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم داعش”، مؤكدة أن العملية أسفرت عن مقتل 3 من أعضاء الخلية واعتقال 4 آخرين.

وفي التاريخ نفسه، نشرت صحيفة “النبأ” الأسبوعية التابعة للتنظيم مقالاً دعت فيه المقاتلين الأجانب المنضويين في وزارة الدفاع السورية، بالانضمام إلى خلاياه في الأرياف، وذلك في إطار انتقاده ومهاجمته لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.

وذكر المقال أن “في لقاء ترامب والشرع، الصورة باتت أوضح حول خلاف الأخير العقائدي مع الدولة لا خلافاً سياسياً حزبياً”، مضيفاً أن “تسلسل الأحداث الذي بدأ بإخراج إيران من سوريا رزمة واحدة على طاولة الصفقات الدولية مربطها الحرب على الإسلام وحماية المصالح الدولية”، وفق تعبيره.

يشار إلى أن ملف محاربة “داعش” كان من ضمن المطالب التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، خلال لقائهما في الرياض.

أثر برس 

اقرأ أيضاً