خاص || أثر برس بدأت الورشات الفنية والآليات التابعة لمحافظة اللاذقية بإزالة السواتر الترابية والعوائق في طريق اللاذقية ـ حلب المعروف بطريق “M4” حتى جسر كفريا بمسافة تتجاوز 35 كلم بعد استعادة الجيش السوري له وتحرير محيطه من المجموعات المسلحة.
محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وخلال اطلاعه على الأعمال التي يتم تنفيذها، أوعز بإجراء كشوف فنية على الأضرار في بنية الجسور من قبل اللجان الفنية ومتابعة أعمال تنظيف جوانب الطريق والعبارات وتعزيلها وتقليم الأشجار، إضافة إلى تأهيل العقد بالتعاون مع مديريتي الخدمات الفنية والزراعة، وإبعاد الإشغالات عن حرم الطريق.
محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم قال لموقع “أثر برس “: “أنهت محافظة اللاذقية أعمال إزالة الحواجز والسواتر الترابية عن طريق اللاذقية حلب المعروف ب /M4/ حتى عقدة العوينات تمهيداً لوضعه في الخدمة”.
وأضاف السالم: “تم فتح طريق اللاذقية- حلب بالمسربين ذهاباً واياباً مع متابعة الأعمال بالتنسيق مع الجهات المختصة لازالة كل المعوقات بما فيها مخلفات الارهابيين”.
كما أشار السالم إلى “إجراء صيانة إسعافية على محاور الطريق المتضررة والتي تتم بالتعاون بين فرعي مؤسسة المواصلات الطرقية وتنفيذ الإنشاءات العسكرية متاع 6”.
ولفت السالم إلى أنه “أوعز خلال إطلاعه على الأعمال التي يتم تنفيذها بإجراء كشوف فنية على الأضرار في بنية الجسور من قبل اللجان الفنية ومتابعة أعمال تنظيف جوانب الطريق والعبارات وتعزيلها وتقليم الأشجار”.
ويشكل طريق اللاذقية ـ حلب شرياناً اقتصادياً حيوياً يربط محافظة حلب بالساحل السوري، ويعتبر طريقاً سريعاً لتدفق البضائع وتجارة الترانزيت من المرافئ البحرية السورية، كما يختصر الزمن ويقلل الازدحام والحوادث المرورية التي تحصل على طريق خناصر ـ أثريا ـ حلب.
باسل يوسف ـ اللاذقية