قضى عدد من المدنيين معظمهم أطفال إثر استهداف نادي رياضي في ريف حلب الشمالي من قبل مسلحي الفصائل التابعة لتركيا بسلاح المدفعية، في إطار عدوانهم الذي أطلقت عليه تركيا اسم “نبع السلام”.
أكد مركز المصالحة الروسي في سورية، أن المسلحين أطلقوا النار على نادي رياضي في مدينة تل رفعت في ريف حلب، ما أودى بحياة 10 مدنيين بينهم 8 أطفال، وإصابة 13 شخصاً بجروح، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وأصدر رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء يوري بورينكوف، بياناً أمس الأربعاء، جاء فيه: “إن المسلحين قصفوا النادي الرياضي بمدافع الهاون من عيار 120 ملم من جهة قرية جبرين” مشيراً إلى أن من بين الجرحى 7 أطفال، اثنان منهم في حالة حرجة.
وأضاف بورينكوف، أن مسلحي “جبهة النصرة” أطلقوا صاروخاً على مبنى سكني في قرية الوضيحي جنوبي حلب، ما أسفر عن تدمير المبنى ومقتل طفل عمره 6 سنوات وإصابة والدته وأخويه.
وفي سياق متصل، شدد رئيس مركز المصالحة الروسي أمس الأربعاء على أن إدلب تشهد الكثير من الخروقات من قبل المجموعات المسلحة، حيث قال: “تم رصد 56 عملية قصف خلال الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت 32 بلدة وقرية في محافظات حلب واللاذقية وإدلب”.
ولا تزال عمليات القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها مستمرة إلى اليوم وتطال المناطق المدنية شمالي شرق سورية.