أكد المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، نوار نجمة، أن تشكيل اللجان الفرعية يُعدّ خطوة أساسية في عمل اللجنة، حيث يتم إنشاؤها على مستوى المحافظات والمناطق، وفق آلية قريبة من طريقة تشكيل الهيئات الناخبة.
وأوضح في تصريح لـ”تلفزيون سوريا” حول إمكانية تغيير اسم “مجلس الشعب”، أن الإشكالية لا تتعلق بالاسم بحد ذاته، بل بالذكريات المرتبطة به، حيث إن لمجلس الشعب صورة سلبية لدى شريحة واسعة من السوريين.
ويعتقد نجمة أن الاسم سيتغير مع بداية الدورة القادمة لمجلس الشعب، استجابةً لمطلب جماهيري واسع.
وبيّن أن هذا المجلس قد يحمل أسماء متعددة، فحين أُسس هذا الصرح كان يُعرف مثلاً بمجلس النواب أو المجلس النيابي، وربما يكون من الأنسب اليوم العودة إلى إحدى هذه التسميات، لأنها تعكس طبيعة المرحلة وتعبر عنها بشكل أفضل.
كما شدد نجمة على أن النواب الجدد يجب أن يجسدوا فعلياً معنى النيابة بكل ما تحمله الكلمة، وأن يعبّروا عن تطلعات الناس.
وأكد أن الناس اليوم قادرة على الحكم على المرشحين إما من خلال مواصفاتهم وكفاءتهم أو من خلال معرفتهم الشخصية بهم، مشيراً إلى أن المجتمعات، خصوصاً بعد الثورات، تشهد عادة ظهور العديد من الأشخاص الذين يسعون إلى التقرب من السلطة أو تقديم أوراق اعتمادهم، وهو ما يستوجب توخي الحذر.
ويرى نجمة أن جزءاً من الآلية المتبعة يعتمد على ما يُعرف بالتعيين، لكنه يفضّل استخدام كلمة “اختيار” بدلًا من “تعيين”، لما تحمله الأولى من معنى إيجابي يعبّر عن انتقاء الأفضل.