كشف مدير عام كهرباء ريف دمشق خلدون حدى أن تقنين الكهرباء متعلق بكمية الاستجرار، وكلما قلّ الاستهلاك والاستجرار تزيد التغذية بشكل طبيعي.
وبيّن حدى لصحيفة “تشرين”، أنه تم تعديل التقنين في العديد من المناطق في ريف دمشق ليصبح 3 ساعات وصل مقابل 3 ساعات قطع للتيار الكهربائي بعد أن كان 4 ساعات قطع وساعتين وصل، ومن هذه المناطق التي بدأ يتحسن الواقع الكهربائي فيها التل وقدسيا ليتبعها فيما بعد العديد من المناطق في ريف دمشق تدريجياً.
في سياق متصل، صرّح حدى لوكالة “سانا”، بأن إعادة التيار الكهربائي لجميع المناطق التي تمت استعادتها في محافظة ريف دمشق تشكل أولوية العمل لدى كوادر المديرية، مبيناً أنه تمت إعادة التوتر إلى أغلب المناطق باستثناء قرى “بالا ونوله والمحمدية” لكونها تحتاج لتوريدات كبيرة لإيصال التيار الكهربائي إليها.
وفيما يتعلق باستعدادات المديرية لفصل الشتاء، لفت حدى إلى أن يتم العمل على استكمال برامج الصيانة للشبكات والكابلات لتدارك أعطال العام الماضي، مشيراً إلى وجود ورشات مركزية تؤازر الأقسام الاخرى في الوزارة لإتمام العمل بالسرعة القصوى.
كما نوه حدى بأن خسائر القطاع الكهربائي كبيرة ولا سيما في الريف وذلك جراء الاعتداءات، وتضاعفت صعوبات العمل فيه إثر عدم التمكن من شراء وتوريد المواد اللازمة في الوقت الحالي بسبب العقوبات المفروضة على سورية.
ويشتكي السوريون من انقطاع الكهرباء المتكرر ولمدة طويلة في مختلف المحافظات مع زيادة في ساعات التقنين الليلي، وسبق أن شكرت وزارة الكهرباء المواطنين لتحملهم ظروف التقنين الذي زاد في الأيام الأخيرة، مؤكدةً أن من حقهم توفر الطاقة الكهربائية في كافة الظروف.