يستمر المعسكر المغلق للمنتخب السوري لكرة القدم في دمشق، عبر تمارين يومية بإشراف المدرب التونسي نبيل المعلول بعد انتقاله من حلب بسبب إصابة عدد من اللاعبين والكادر الفني بفيروس كورونا.
وأضاف المدرب إلى قائمة المدعوين، بعد انتهاء مسابقة كأس الجمهورية، خمسة لاعبين من فريق الوحدة، هم: “مؤيد العجان وطه موسى باشا ومازن العيس ويوسف محمد وعبد الرحمن بركات”، وسبق أن دعا ستة لاعبين من فريق الجيش، وهم: “إبراهيم عالمة وفارس أرناؤوط ويوسف الحموي ومؤمن ناجي وورد السلامة وثائر كروما”.
ونظراً للأوضاع الراهنة بسبب جائحة كورونا، فقد عدل المدرب التونسي عن فكرة إقامة المعسكرات في المحافظات السورية، وسيستمر المعسكر في دمشق حتى إشعار آخر.
وعلى صعيد لاعبي المنتخب الموضوعين في الحجر الصحي في حلب: “مرديك مردكيان ومحمد الأحمد وأحمد الأشقر ومحمد عنز”، فلا زالوا ضمن إجراءات الحجر الصحي، ووحده مساعد المدرب عساف خليفة جاءت المسحة الثانية له سلبية، وبالتالي خرج من الحجر الصحي بعد أن تماثل للشفاء، بحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” السورية.
لقطات من فحص كورونا الثاني الذي أجري لعدد من لاعبي المنتخب و كانت نتيجته سلبية و كذلك من الحصة التدريبية الأخيرة لنسور قاسيون تحت قيادة الكابتن نبيل معلول.
Geplaatst door الاتحاد العربي السوري لكرة القدم /Syrian FA/ op Dinsdag 11 augustus 2020
بدوره، أكد المنسق الإعلامي للمنتخب السوري بكرة القدم، هاني سكر، لإذاعة “شام إف إم” بأن” معظم من كانت مسحاتهم إيجابية الأسبوع الماضي أتت مسحاتهم هذا الأسبوع سلبية، ونحن بانتظار انضمامهم تدريجياً لمعسكر المنتخب وبانتظار أن تأتي نتائج بقية المسحات”.
وقال سكر: “اليوم انضم 6 لاعبين جدد إلى المعسكر المغلق للمنتخب السوري ممن خرجت فرقهم من نصف نهائي كأس الجمهورية هم 6 لاعبين من الجيش بالإضافة للاعب من الوحدة وأجروا مسحات جاءت نتائج 6 منها سلبية وبانتظار الأخيرة”.
وأضاف: “الأجواء الصحية في المعسكر المغلق للمنتخب السوري إيجابية ولا أحد يعاني من أية أعراض، أعضاء المنتخب معزولون داخل الفندق ولا يوجد أي مخالطة مع أي أشخاص من خارج المعسكر، والبرنامج يقتصر على الجلوس في الفندق والذهاب للتمارين بباص واحد دون مخالطة أي أحد ثم العودة للفندق وهناك متابعة لكل العوارض الطبية”.
وأكد المنسق الإعلامي للمنتخب بأن “كل لاعب ينضم للمنتخب حالياً مطالب بإجراء مسحة ولا يمكن أن ينضم أي لاعب للمعسكر قبل أن يجري المسحة وتأتي بنتيجة سلبية”.
وختم بالقول: “الخطة الأولى كانت للمنتخب أن يتم المعسكر في عدة مدن بداية من حلب ثم اللاذقية وعدة مدن أخرى ولكن الخطة تغيرت، وانتقل المعسكر بشكل سريع إلى دمشق وحالياً الخطة هي الاستمرار هذا الأسبوع في دمشق والكادر الفني والإداري يدرس احتمالات المدن والملاعب التانية”.