خاص|| أثر برس كشفت مصادر مطلعة على سير عملية المفاوضات في درعا البلد لـ”أثر” تفاصيل سير عملية التفاوض مع فصائل التسوية بعد التوتر الأمني الذي حصل في المنطقة.
ونوّهت المصادر إلى أنه خلال شهري 6 و7 تزداد وتيرة الاغتيالات والمظاهرات بحكم أن بعض المسلحين قاموا بتأجيل خدمة العلم بموجب التسوية.
وبناء على ذلك، قامت قرر الجيش السوري بالتعاون مع الجانب الروسي، حسم ملف درعا البلد على غرار الصنمين وطفس ما يعني دخول كامل لمؤسسات الدولة ونقاط الجيش والشرطة داخل درعا البلد.
وبحسب المصادر، تم إعطاء المسلحين مهلة زمنية غير محددة بوقت حتى هذه اللحظة، وطلب منهم تسليم ما يقارب 250 بندقية بحوزة هؤلاء الذين يخرجون بمظاهرات والمعروفة أسمائهم بحكم تصوير تلك المظاهرات ونشر الفيديوهات.
بعد إعطاء هذه المهلة غير المحددة، قام الجيش السوري بتحديد منافذ الدخول والخروج في درعا البلد واقتصرت المنافذ على حي سجنة وبالتالي كل ما قيل عن محاصرة الجيش لدرعا غير صحيح، وكان هناك بعد الطرقات التي تواجد عليها وحدات من الجيش والشرطة الروسية لضبط الحالة الأمنية ومنع حدوث خروقات تحديداً على اتجاه الجمرك القديم.
ونوّهت المصادر إلى أن منطقة الجمرك القديم هي منطقة عسكرية تعتبر ثغرة باتجاه الحدود الأردنية، وفصائل التسوية تسعى للسيطرة عليها، ومن يسيطر على منطقة الجمرك القديم حالياً هم عناصر متعاقدون مع القوة الأمنية ومن أبناء درعا البلد وبناء على طلب منهم خلال تسوية 2018.
إلى ذلك، أكدت المصادر أنه لا توقف للخدمات في درعا، والفرن الآلي يعمل ويخدم المناطق والبلدات المحيطة بدرعا البلد، عدا عن ذلك فإن الموسم الزراعي في درعا هو من أفضل المواسم منذ 10 سنوات، والقصة لا تتعدى التدقيق الأمني فقط لمنع حدوث أي عملية اغتيال وضبط الوضع الأمني بشكل نهائي
وعادت وأكدت مصادر “أثر” أن المفاوضات مستمرة بين الجيش السوري من جهة، وأعضاء ما يسمى “اللجنة المركزية” بوساطة من الجانب الروسي، ويبدو أن هذه المرة هناك اتجاه للحسم، وحتى اللحظة لا يوجد أي رد.
على الصعيد الميداني سجل اغتال مجهولون عادل الجهماني من بلدة صيدا، على طريق الغارية – صيدا بريف درعا الشرقي، وكان قد تعرض لمحاولات اغتيال سابقة لم تنجح إلى أن تم اغتياله ليلة أمس الساعة التاسعة.
وفي سياق الحديث عن التوتر الأمني في الجنوب السوري، أفاد مراسل “أثر” في القنيطرة بأن مجهولين اغتالوا رئيس بلدية “غدير البستان” بالرصاص أمام منزله في ريف القنيطرة الجنوبي.
درعا